في ذكرى تحرير القدس على يد صلاح الدين الأيوبي، وفي مناسبة مرور ستين عاما على مشوار الكاتب والأديب "محمود شقير" ابن جبل المكبر في القدس، كرّمت "مجموعة الأخوة المقدسيين" وبمشاركة من وزارة الثقافة، وبحضور نخبة من أساتذة الجامعات والأديبات والأدباء والشعراء والفنانين ورجال العلم والقضاء، والشخصيات الاجتماعية والنساء والشباب، في قاعة ومنتزه القلعة في قرية الخاص/ دار صلاح، الكاتب والأديب محمود شقير .
وقد قام بعرافة الحفل باقتدار وجمال الدكتور خالد غيث الذي ذكر بعضا من مآثر الأديب الكبيرة ودوره الريادي في كتابة القصة القصيرة جدا، ودوره الأدبي في مجالات الأدب على شتى أنواعه، إلى جانب دوره النّضالي في مقارعة الاحتلال.
كما أشاد الأستاذ عزيز العصا في كلمته بتاريخ الكاتب وتعدد مشارب الأدب والثقافة عنده، وأثرها في رفد الثقافة العربية عامة والفلسطينية خاصة بهذا الكم الكبير والمميز للكاتب.
وقدم الدكتور معتز علي القطب (شاعر القدس) قصيدة جميلة بهذه المناسبة.
كما قدّم الدكتور بسام الحاج الكاتب للجمهور بكلمات أدبية رقيقة نالت إعجاب الجمهور إلى جانب قصيدة تغنّى فيها بالقدس الزاهرة وبأبنائها الصامدين، أشاد فيها بدور الكاتب شقير الأدبي والثقافي.
وقدّمت الأستاذة عزة عواد -ممثلة عن وزارة الثقافة - كلمة بحق الأديب الكبير ومكانة العربية.
إضافة إلى ذلك قدّم ثلاثة شعراء آخرين قصائد تتغنى بالكاتب وبدوره الكبير.
وفي نهاية الحفل قدّم الدكتور بسام الحاج- ممثلا عن مجموعة الإخوة المقدسيين- درع التكريم إلى الكاتب، والذي قام بدوره بشكر المجموعة على هذه اللفتة الجميلة التي قاموا بها.
ومن الجدير ذكره أن "مجموعة الإخوة المقدسيين" هي مجموعة تهتم بالأدب عامة والثقافة وينتسب إليها مجموعة من الأدباء والشعراء والمثقفين والتربويين والسفراء الفلسطينيين في مدينة القدس واكنافها، وقد قامت بالعديد من الأنشطة في هذا المجال في مناطق متعددة من الأراضي الفلسطينية.