- كتب / أسامة فلفل
عادت فلسطين لمدارج التاريخ مع خيوط فجر جديد يحمل في طياته انجاز وطني جديد، لمنظومة إعلامية رياضية ظلت لعقود طويلة متشابكة تحافظ على كينونتها وتصيغ هويتها بتناغم وطني أصيل وترسم حروف وخارطة الوطن، بالحصول على عضوية الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية.
ففي قلب العاصمة الإيطالية روما رفع الآذان وصنع الإنجاز وتحقق الاعجاز وسجل اتحاد الإعلام الرياضي الفلسطيني بحرف من ذهب اسمه في سجلات التاريخ، ورفع آذان النصر في موقعة روما الخالدة معلنا بداية كتابة جديدة للإنجازات التاريخية لفلسطين وللإعلام الرياضي الفلسطيني.
فمن حق كل إعلامي رياضي فلسطيني أينما كان وأينما وجد على هذه الأرض، أن يتباهى ويهلل، حيث للتاريخ شواهد ومواقف ومحطات وبطولات ترسم ملامح هوية الوطن المكلوم.
لقد علمنا التاريخ أن سواعد المجد منيعة لا تقهر، لا تعرف المستحيل، فمن حقنا بمنظومة الإعلام الرياضي بكل ألواننا ومشاربنا وانتماءاتنا أن نرسم بريشة الفنان المتمكن هذه الإنجازات التي تسجل، والتي تكشف عمق وأصالة امتداداتنا الطبيعية في محطات ومراحل التاريخ.
نعم يا وطن الشهداء لا زلنا نركب موجك ونبحر في عباب البحر، ونسافر ونعبر بحور التحديات ونتجاوز المعيقات ونطل على الغد الآتي بعزيمة وإصرار، ونعود يا وطن البطولة والتضحية والفداء نحمل لك الأماني الجميلة.
الإنجاز الجديد للإعلام الرياضي يعزز شعور الفخر والعزة في قلب كل وطني فلسطيني غيور على منظومته الرياضية والإعلامية.
التحية والاكبار لكل الزنود والسواعد المخلصة والمعطاءة.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت