قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني محمد الخلايلة، "إن الوزارة تتابع بغضب شديد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف والممارسات الاستفزازية التي يقومون بها كذلك في المقابر الإسلامية المحاذية للحرم باعتبارها وقفًا إسلاميًا خالصًا."
وأضاف الخلايلة في بيان أن "هذه الاقتحامات تحدث تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي في استمرار لحالة الانتهاكات المرفوضة والمدانة."
وأكد الخلايلة، أن هذه الممارسات الاستفزازية لمشاعر مليارين من المسلمين لن تقدم ولن تؤخر في هوية المسجد الأقصى المبارك، وأن لا أحد من المسلمين أو غيرهم يملك حق إعطاء أي شراكة لغير المسلمين في مسجدهم.
وختم وزير الأوقاف في بيانه أن الأردن بوصايته الهاشمية المباركة والعالم الإسلامي أجمع متمسكون بحقهم الرباني في المسجد الأقصى المبارك /الحرم القدسي الشريف مكاناً وزماناً، وأن حقهم هذا نابع من نص قرآني وعقيدة إسلامية صحيحة لا تشاركهم ولا تقاسمهم فيه ملة أخرى من الناس.
إشادات بإفشال المرابطين في الأقصى لمخططات الاحتلال والتصدي للمقتحمين
وأكد مختصون في الشؤون المقدسية على أن "الرباط في المسجد الأقصى والصلاة فيه تفشل مخططات الاحتلال وتضعف أعداد المقتحمين للمسجد."
وقال الباحث في الشؤون المقدسية بسام أبو سنينة إن "المرابطين والمصلين في المسجد الأقصى يفشلون مخططات الاحتلال، وكلما زاد عدد المرابطين والمصلين داخل المسجد يُضعف عدد المقتحمين."
وأوضح أبو سنينة أن "حكومة الاحتلال تسعى لتضييق الخناق على المصليين والمرابطين في المسجد الأقصى وإبعادهم عنه، وتستهدف الشبان الفلسطينيين وتعتقلهم."
ودعا الشعب الفلسطيني إلى" شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، إلى أن الاحتلال ومستوطنيه يدعون لاقتحامات المسجد ونفخ البوق مقابل مكافآت مالية لهم."
وأضاف أن "السلطة لا تمارس مهامها تجاه المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية فهي تقف متفرجة".
وقال الأكاديمي والباحث في الشؤون المقدسية جمال عمرو إن" المقدسيين يسعون بكل جهد للوصول إلى المسجد الأقصى وحمايته رغم كل المعيقات التي يمارسها الاحتلال بحق المرابطين."
وبين عمرو أن" الاحتلال يمارس أبشع جرائمه بحق المسجد الأقصى المبارك، ويعيق ويشدد الخناق على المركبات المتوجهة إلى المسجد الأقصى من كافة مدن الضفة."
ولفت إلى أن "الاحتلال الصهيوني يخشى من غضب الشبان الثائرين ويناشد السلطة بالتدخل لحماية مستوطنيه من المقاومة الفلسطينية".
واعتبر أن "خذلان وصمت الدول العربية والإسلامية تجاه ما يحدث في المسجد الأقصى هو عنوان المرحلة، داعيًا الأمة العربية والإسلامية شد الرحال إلى المسجد وحمايته من اعتداءات الاحتلال.