أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الخميس، عن وصول فتى (17 عاماً) مصاباً بجرح في الكبد من الدرجة الرابعة وإدخاله إلى العناية المكثفة في مستشفى الخليل الحكومي بعد اعتداء جنود الاحتلال الاسرائيلي عليه في منطقة خلة طه جنوب مدينة دورا، وذلك خلال عملية هدم الاحتلال لأحد المنازل، حيث وصفت حالة الفتى بالمستقرة.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، منزلا بعد إخلائه بالقوة في منطقة "خلة طه" جنوب غرب الخليل، واعتقلت مواطنين اثنين، وأصابت آخرين، خلال عملية الهدم.
وأفادت مصادر محيلة، بأن قوات الاحتلال هدمت منزل المواطن محمد نوح الحروب في منطقة "خلة طه" غرب بلدة دورا، الذي تبلغ مساحته 100 متر مربع ويأوي سبعة أفراد منهم ثلاثة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بعد إخلائه بالقوة.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين لم تعرف هويتهما بعد، كما أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام صوب الأهالي الذين تجمعوا لمساعدة الحروب، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.
وكانت قوات الاحتلال حاصرت المنزل ومنعت الاهالي من الوصول إليه، وأطلقت قنابل الصوت داخله، واعتدت بالضرب على عائلة الحاج نوح الحروب ما أدى إلى إصابته وزوجته برضوض.
وذكر صاحب المنزل ذكر، أنها المرة الثالثة التي تتعرض منازل عائلته للهدم في تلك المنطقة، ففي العام الماضي هدمت قوات الاحتلال منزل والده نوح الحروب، وفي العام 2020 هدت منزلا للعائلة قيد الإنشاء.
وتعتبر "خلة طه" من المناطق المهددة بالاستيلاء عليها، ويسعى الاحتلال للسيطرة على 3000 دونم من أرضي المواطنين فيها لصالح الاستيطان، خاصة مستوطنة "نجهوت" القريبة من المنطقة.