أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الجمعة، عن استشهاد الطفل عادل إبراهيم عادل داود ( ١٤ عاماً )، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس، عصر اليوم، في قلقيلية.
وأفادت الصحة في وقت سابق ، عن إصابة حرجة برصاص جيش الاحتلال الحي في الرأس، وصلت مستشفى قلقيلية الحكومي.
وذكرت مصادر طبية بأن فتى (15 عاما) أصيب بالرصاص الحي في الرأس، حيث أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاهه قرب جدار الفصل العنصري شمال قلقيلية، ووصفت حالته بالحرجة.
وأصيب 13 مواطنا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، اليوم ، جراء قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرق قلقيلية.
وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة، وأطلقوا صوبهم الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة 13 مواطنا بالرصاص المعدني، جرى علاجهم ميدانيا.
من جانبه، أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، خلال مشاركته في المسيرة، "حق شعبنا في ممارسة المقاومة الشعبية لنيل حقوقه المشروعة، في ظل تصاعد هجمات المستوطنين وجنود الاحتلال، خاصة استهداف الصحفيين والأطفال في معظم محافظات الوطن."
وتخلل المسيرة زفة العريس الصحفي محمد حمدان من بلدة عانين بمحافظة جنين، تعبيرا عن حق الشعب الفلسطيني في الفرح، ونصرة للصحفيين الذين يستهدفهم الاحتلال بالرصاص خلال تغطيتهم للانتهاكات التي يتعرض لها شعبنا، وكان آخرهم محمود فوزي ولؤي سمحان.
وشارك في المسيرة، إلى جانب أهالي القرية، كادر هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ولجان المقاومة الشعبية من مختلف محافظات الوطن، ووفد من أقارب العريس حمدان، وعدد من المتضامنين.