شارك التجمع الفلسطيني للوطن والشتات أهالي الأسرى و القوى الوطنية و الإسلامية بالوقفة الإسنادية  التضامنية مع الأسير ناصر أبو حميد جراء تدهور وضعه الصحي داخل سجون الاحتلال و أيضا مع المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام لليوم السادس عشر على التوالي و ذلك أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة .
ووجه الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع التحية للأسرى على صمودهم في وجه ممارسات الاحتلال، وقال " اليوم نقف تضامنا معهم و نصرة لقضيتهم العادلة، في وجه إجراءات إدارة السجون التي تمعن في إجراءاتها التعسفية بحق الأسرى، وتحديدا في سياسة الاعتقال الإداري المخالف لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، إننا في ظل الوضع الصحي الصعب والخطير الذي يعيشه الأسير ناصر أبو حميد، نطلق صرخة لكل العالم الحر لإنقاذ ما تبقى من حياته بعد تفشى الورم السرطاني في جسده ووصوله إلى العظام حيث أن اللجنة المختصةترفض طلب الإفراج المبكر عنه وترفض النظر في قضيته  ."
وطالب شريم  المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي والصليب الأحمر برفع المعاناة عن الأسرى الإداريين والمضربين عن الطعام والإفراج عنهم فورا "، مطالبا كافة جميع  المؤسسات ، إلى التفاعل مع قضية الأسرى ومساندتهم، من خلال المشاركة في الفعاليات التضامنية معهم، ورفع صوتهم عاليا في كافة المحافل لدعم حريتهم التي آن الأوان لتحقيقها .
و بين شريم أن "معركة الأسرى المضربين عن الطعام تحتاج إلى تعزيز الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام لأن أسرانا بحاجة لتوحيد الموقف الفلسطيني هؤلاء الأسرى أصبحوا أسطورة من أجل كرامة شعبنا، وهناك رسالة للعالم أن همجية المحتل لن تنال من عزيمتهم  ."