اعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، يوم الأربعاء، عن اعتقال خلية لحركة حماس من 4 أشخاص من الضفة الغربية .

وحسب تقارير عبرية، كانت الخلية على اتصال مع حركة حماس في قطاع غزة، وكان عناصرها يخططون لتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية.

وحسب موقع هيئة البث الإسرائيلي باللغة العربية "مكان"، سمح اليوم بنشر نبأ قيام قوات الامن الإسرائيلي بالتعاون مع "الشباك" باعتقال 3 فلسطينيين من سكان قرية طمون في شمال الضفة الغربية وواحد من سكان قلقيلية في العشرينات من أعمارهم لقيامهم بالتخطيط لعمليات باطلاق النار في انحاء الضفة.

وذكر الموقع، بأن الأربعة تخابروا مع "نشيط" من حماس في غزة يدعى بلال بشارات الذي اوعز اليهم بابتياع قطع أسلحة وبجمع المعلومات الميدانية تمهيدا لاستهداف مستوطنين وجنود إسرائيليين.

 وافاد الموقع بانه تم خلال عملية الاعتقال ضبط قطع أسلحة واموال تلقوها الأربعة من قيادة حماس .

وادعى "الشاباك"، في بيان، أن اثنين من بين المعتقلين الأربعة، هما الشاب إسلام طوباسي (26 عاما) من بلدة طمون في محافظة طوباس، والشاب أنس مراعبة (25 عاما) من رأس عطية في محافظة قلقيلية، كانا على اتصال مع الأسير المحرر بلال بشارات الذي تم إطلاق سراحه ضمن الصفقة التي أبرمتها حركة حماس مع الحكومة الإسرائيلية منتصف تشرين الأول/ أكتوبر عام 2011 وأدت إلى الإفراج عن 1027 أسيرا وأسيرة فلسطينية على دفعتين (صفقة شاليط).

وجاء في بيان الشاباك أن بشارات أُبعد إلى قطاع غزة في أعقاب تحرره من الأسر وهو يعمل في "قيادة الضفة"، التي وصفها الاحتلال بأنها هيئة تابعة لحماس في قطاع غزة وتعمل على "تعزيز نشاط الإرهاب العسكري" في الضفة، على حد تعبيره.

وأشار البيان إلى صلات عائلية تربط بين بشارات وطوباسي، وقالت إن "بشارات وجه طوباسي ومراعبة لشراء أسلحة وجمع معلومات ميدانية من أجل تنفيذ عمليات إطلاق نار بالوكالة عن حركة حماس ضد أهداف إسرائيلية وإلحاق الأذى بجنود الجيش الإسرائيلي".