أكد الفريق جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أن الاتحاد بصدد بناء منظومة للفئات العمرية في كافة أرجاء الوطن، وترتكز على المأسسة وخطط وإمكانيات وتوفر فرصا لكل الراغبين والواعدين أن يلتحقوا بها، لافتا إلى أن فئة الواعدين هم الرافد الأساسي والأقوى لتعزيز المنظومة الرياضية ورفد المنتخبات الوطنية وفي التعبير المادي والحسي لفهم الدور الذي تلعبه الرياضة في خدمة القضية الوطنية الفلسطينية وفي المجتمع.
وأكد الرجوب أن هناك قرارا بمأسسة الحركة الرياضية الفلسطينية –واتحاد الكرة أحد مكوناتها-حتى نهاية العام الجاري 2022، من أجل بناء أكاديميات ومدارس رياضية للواعدين، تخضع للرقابة الوطنية والجهات الإقليمية والدولية، إضافة لوجود سياسة واحد سواء على صعيد الإدارة أو التطوير أو التسويق أو الموارد المالية، وفيها سياسة وطنية موحدة خالية من كل التجاذبات والصراعات الهدامة، التي لا يمكن أن تخدم إلا أعدائنا الذين لا يريدون أن يكون لدينا رياضة.
وقال رئيس الاتحاد يجب أن نقدم حتى نهاية العام الجاري منظومة ذات علاقة بالأكاديميات والمدارس الرياضية والتي تشكل فرص للجميع، وتشكل حافزا لجميع مكونات المنظومة الرياضية بما فيها الأندية وكافة المؤسسات الوطنية، لافتا إلى أن المجال مفتوح أمام القطاع الخاص وكل المؤسسات لكي تؤسس مدارس كروية وفق الأنظمة والقوانين الوطنية والقارية.
وأكد أن مهمة اتحاد الكرة هي أن يحسن اختيار المشرفين والقائمين على هذه المهمة الوطنية بعيدا عن أي مظهر فيه مكسب شخصي أو مصلحة خارج النص الوطني.
وأشار الرجوب إلى أن لدى الاتحاد قرار وخطة للانطلاق في هذا المجال، لافتا إلى أن القدس ستكون هي المحافظة الفلسطينية الأولى التي سيتم فيها إنشاء هذه الأكاديميات، كخطوة أولى، ثم تعمم على باقي محافظات الوطن، وحيث أمكن في الشتات. مؤكدا أنه في بداية العام المقبل 2023، يجب أن تكون هذه المنظومة فاعلة على الأرض، وقادرة ومؤهلة لأداء رسالتها.