قال مسؤول أمني إسرائيلي، يوم الأحد، إن "الطوق العسكري المفروض على نابلس سيستمر حتى إشعار آخر"، فيما كشف المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، عن جهود تقودها الأمم المتحدة لتهدئة الأوضاع في نابلس وجنين.
وأضاف المسؤول في حديث لـقناة "ريشت كان" العبرية " الطوق العسكري المفروض على نابلس سيبقى حتى أجل غير مسمى، وحسب الحاجة."
وادعى المسؤول، أنه منذ محاصرة نابلس لم يخرج منها أي هجوم مسلح،" ولذلك سيبقى الحصار في الوقت الحالي".
وقال: "انخفض بشكل كبير عدد المسلحين الذين يخرجون من نابلس (..) إذا كان هناك ما بين 3 أو 4 هجمات يوميًا خلال الأسبوع الماضي، فإنه منذ فرض الإغلاق لم يخرج أي هجوم من المدينة".
وبشأن إلغاء تصاريح دخول إسرائيل لأقارب نشطاء مجموعة "عرين الأسود"، قال المسؤول: "من يمارس الإرهاب يضر أيضًا بأفراد أسرته وأقاربه". وفق تعبيره.
وقال وينسلاند في تغريدة له عبر "تويتر"، أن اجتماعات وصفها بـ "البناءة" عقدت أمس في نابلس وجنين، مع شخصيات سياسية ومحلية مهمة في المنطقتين وخاصة مخيم جنين، لبحث الوضع الأمني المتدهور وكيفية استعادة الهدوء وإعادة الأمل بحل سياسي.
وأكد وينسلاند على ضرورة تخفيف التوترات والتركيز على خطوات ملموسة ودائمة من شأنها تحسين الوضع، فيما لم يكشف أي تفاصيل عن الاجتماعات والشخصيات التي عقدت معها.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" بأن السلطة الفلسطينية تكثف ضغوطها على الفلسطينيين للكف عن التصدي لعمليات الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية.
وقالت الصحيفة:" إن حراك السلطة يأتي في ظل تصاعد نشاط الجيش الإسرائيلي بالضفة وتزايد عمليات التصدي لهم من قبل الفلسطينيين وخصوصًا من قبل مجموعات عرين الأسود، الناشطة في محافظة نابلس."