عرين الأسود :" لا وجود لإسم الشاب المُعلن إعتقاله أو محاصرته في الضاحية بين مُقاتلين العرين " 

 أفادت مصادر محلية وعبرية، مساء الأحد، بأن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي حاصرت بناية في حي الضاحية بنابلس شمال الضفة الغربية واعتقلت الشاب حمزة العزيزي بعد مطالبته بتسليم نفسه.

وذكرت قناة "كان" العبرية بأن قوات الجيش اقتحمت منطقة شرق نابلس، فيما ذكر تلفزيون فلسطين بأن قوات الاحتلال حاصرت بناية في منطقة الضاحية شرق نابلس وتطالب شاب بتسليم نفسه.

وتحدثت تقارير عبرية عن اعتقال الشاب حمزة العزيزي من قيادات مجموعة "عرين الأسود" في نابلس، فيما قال موقع "مفزاكي راعم"، إن اشتباك وقع بين مسلحين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في منطقة الضاحية شرق نابلس

وقال "إيتاي بلومنتال" من قناة "كان":"اقتحمت قوات الجيش نابلس الليلة واعتقلت مطلوبا يشتبه بضلوعه في نشاط مسلح، خلال ذلك سُمع دوي إطلاق نار في المنطقة وحتى هذا الوقت لم تقع إصابات."

وعلقت مجموعة "عرين الأسود" الناشطة في نابلس على ذلك في بيان مقتضب " لا وجود لإسم الشاب المُعلن إعتقاله أو محاصرته في الضاحية من قبل قوات الإحتلال بين مُقاتلين عرين الأسود إطلاقاً (..) إن كل مايقوم به الإحتلال من مُناورات هي مكشوفة تماما بالنسبه لنا".

وقالت مصادر محلية: المعتقل حمزة العزيزي لا علاقة له بمجموعة "عرين الأسود" وهو يقطن لوحده بشقة سكنية ويحمل الهوية الزرقاء وعائلته تعيش في الداخل المحتل".

وقال مراسل "كان"، "الشاب المعتقل نقل للتحقيق لجهاز الشاباك بعد وصول تحذير أمني حوله".

واضاف "الشخص المطلوب الذي تم اعتقاله في نابلس قبل قليل، علاقته بالمجموعة المسلحة "عرين الأسود" غير واضحة حتى اللحظة".

وانسحبت قوات الاحتلال بعد أن حاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه العزيزي، فيما أصيب شاب بجروح إثر مواجهات اندلعت في المنطقة.

وأطلق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال خلال اقتحامها للمكان.

وأفاد الهلال الأحمر عن 4 إصابات اختناق بالغاز وإصابة بالرصاص المطاطي بالساق خلال اقتحام منطقة الضاحية بنابلس.