رحَّبت وزارة الخارجية اللبنانية، يوم الثلاثاء، باتفاق وقّعته الفصائل الفلسطينية في الجزائر الخميس الماضي لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.
وأعربت الخارجية اللبنانية، في بيان، عن أملها أن يكون "إعلان الجزائر" (للمصالحة) "منعطفا حقيقيا نحو تحقيق الوحدة الفلسطينية على أساس نجاح عملية لم الشمل التي رعتها الجزائر".
واعتبرت الوزارة أنها "خطوة إلى الأمام نحو ترسيخ الشراكة السياسية بين مختلف القوى والفصائل بما ينهي حالة الانقسام ويحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق".
وشددت على أن "الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات في أمّس الحاجة إلى تماسك ووحدة قيادته الوطنية للتمكن من تحقيق أهدافه المشروعة في العودة وبناء دولته المستقلة فوق ترابه الوطني".
وأكدت أنها "تقدر عاليا الدور الكبير الذي اضطلعت به الجزائر الشقيقة لتحقيق هذا الإنجاز، بقيادة وجهود فخامة الرئيس عبد المجيد تبون انطلاقا من الالتزام النزيه بالمصلحة العليا للشعب الفلسطيني".
ومساء الخميس، وقّعت الفصائل الفلسطينية وثيقة "إعلان الجزائر" للمصالحة، في ختام أعمال مؤتمر "لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".
ومنذ صيف 2007، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي، حيث تسيطر حركة حماس على قطاع غزة، في حين تُدار الضفة الغربية من جانب حكومة شكلتها فتح بزعامة الرئيس محمود عباس.