طالب دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الامم المتحدة ومجلس الامن بالتحقيق في ظروف اعدام الشاب عدي التميمي بعد اصابته برصاص امن مستوطنة معاليه ادوميم.
واضافت الدائرة في بيان لها يوم الخميس "بان شريط الفيديو المبتور يخفي عملية اعدامه بعد اصابته وشل حركته، بالمفهوم العسكري، ويؤكد بانه تعرض لإطلاق النار بعد ان اصيب وبقي ملقا على الارض، حيث اظهرت صور لاحقة اصابته برصاصة في وجهه امر لم يكن له اي أثر في الفيديو قبل بتره".
وأكدت الدائرة "بأنه وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكل الاتفاقيات الدولية، فان الشهيد عدي التميمي يتمتع بصفة المقاتل الشرعي والذي كفلت له هذه القوانين والاتفاقيات باعتباره اسير حرب، حقه في العلاج ومعاملته بطريقة إنسانية، امر انتهكته قوات الاحتلال مما يوجب على الأطراف الدولية صاحبة الشأن التحرك الفوري للتحقيق في هذه القضية".
في هذه الأنثاء عممت وزارة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية على المساجد بالحديث عن الشهيد عدي التميمي في خطبة الجمعة غداً.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي وصية بخط اليد كتبها الشهيد عدي التميمي، قبيل استشهاده، وبعد أن نفذ عملية اطلاق نار في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، وذلك قبل استشهاده في "معاليه ادوميم".