الخارجية الأميركية تحذر من أي تطبيع للعلاقات مع الرئيس السوري

الرئيس السوري بشار الأسد يلتقي مع وفد من قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق.jpg

حذّرت الخارجية الأميركية من أي تطبيع للعلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد واعتبرت أن مصالحته مع حركة حماس الفلسطينية تظهر "عزلته".

استقبل الرئيس السوري يوم الأربعاء وفدا من الحركة الإسلامية الفلسطينية، وهو يستعيد العلاقات مع العالم العربي تدريجيا بعد أن انتصر إلى حد كبير في الحرب الدامية المستمرة منذ 11 عاما.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين إن "تواصل نظام الأسد مع هذه المنظمة الإرهابية يؤكد لنا عزلته". كما قال

وأضاف "إن هذا يضر بمصالح الشعب الفلسطيني ويقوض الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب في المنطقة وخارجها".

وتابع "سنواصل رفض أي دعم لإعادة تأهيل نظام الأسد، لا سيما من المنظمات المصنفة ارهابية مثل حماس".

تحالفت حماس التي تسيطر على قطاع غزة طويلا مع سوريا لكنها اتخذت مسافة منها عام 2012 مستنكرة قمع الاحتجاجات.

وتأتي زيارة دمشق كذلك في ظل تحسن العلاقات بين حماس وحزب الله بوساطة إيرانية.

وزار الأسد في آذار/مارس الإمارات العربية المتحدة في مؤشر تطبيع دانته الولايات المتحدة الشريك الوثيق لدول الخليج العربية.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - أ ف ب