ذكرت القناة 13العبرية بأنه على الرغم من اقتراح إسرائيل على الأوكرانيين تزويدهم بأنظمة إنذار جوي، وبعد تقديم طلب لتلقي التفاصيل والتوصيفات التي من شأنها أن تساعد في بناء النظام، فإن كييف لا تتعاون مع إسرائيل في هذا الشأن.
وأفادت القناة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين كبار لم تسمهم قولهم "إن إسرائيل معنية بنقل أنظمة الإنذار إلى أوكرانيا التي ستساعد في الدفاع ضد التهديدات الجوية وغيرها."
وأضافت: "لهذا الغرض، تم تقديم طلب إلى السلطات الأوكرانية لتلقي التفاصيل والتوصيفات التي ستساعد في بناء النظام، لكن أوكرانيا لا تتعاون مع إسرائيل في هذا الصدد".
وتابعت: "إسرائيل قلقة من أن يكون الرفض الأوكراني نتيجة غضبهم من تمسك إسرائيل برفضها نقل أسلحة ومساعدات هجومية لهم رغم المناشدات المتكررة".
وأشارت القناة إلى أن هذا هو سبب تأجيل محادثة بين وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس مع نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف مرارا لعدة أسابيع حتى الآن.
وتحدث مساء الخميس رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد ووزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا.
وتابعت القناة "بحسب مصدر أوكراني، فقد كان لدى الأوكرانيين انطباع بأن لابيد سيكون مستعدا بعد الانتخابات (البرلمانية الإسرائيلية مطلع الشهر المقبل) لإعادة النظر في السياسة الإسرائيلية بشأن المساعدات لأوكرانيا"، وهو ما رفض مكتب لابيد التعليق عليه.
والأسبوع المقبل، سيقلع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ في زيارة سياسية لواشنطن، حيث سيلتقي بالرئيس الأمريكي جو بايدن.
وبحسب القناة "تشير التقديرات إلى أن هذه القضية ستطرح مجددا خلال الاجتماع وسط تطلع أمريكي لتقديم إسرائيل مساعدات لأوكرانيا".
ويوم الأربعاء، قالت قناة "كان" العبرية الرسمية إن إسرائيل تعتزم تزويد أوكرانيا بمنظومة الإنذار المستخدمة لديها للتحذير من سقوط صواريخ، بينما تصر كييف على إحدى منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.
وأضافت قناة "كان" أن إسرائيل اقترحت على أوكرانيا منظومة "لون أحمر" (تيسفع أدوم) التي تطلق صافرات الإنذار للتحذير من سقوط الصواريخ و القذائف الصاروخية.
وتابعت أن كييف ترفض ذلك وتذهب بعيدا، مطالبةً بالحصول على منظومة "القبة الحديدية" المخصصة لاعتراض الصواريخ والقذائف القصيرة المدى، وهو ما سبق أن رفضته إسرائيل.