- بقلم الاستاذ حسن قنيطة . كاتب ومختص ..
اسرائيل مهما حاولت أن تحسن من صورتها وتبسط من سلوكها الاجرامى وتبرز مبرارت احتلالها ووجودها فوق الأراضى الفلسطينية. وتبذل طاقات وتشرح روايات وتذرف دموع استعطاف وتلبس وشاح الديانه اليهوديه والتدين والتباكى عند حائط المبكى و تحتضنها الدولة الاقوى في العالم والاكثر اجراما كذلك الولايات الأمريكية.. ياتى موقف واحد للفدائي عدى التميمي وهو يقاتل حتى الرمق الاخير ليؤكد على رساله تاريخية ازليه أن الاحتلال فقط بالاجتثاث يزول وينصرف من حيث أتى كل الغرباء وأصحاب مهنه السطو على مقدرات الشعوب والأمم .. دوله لاتملك من الحق شيئا كيف يمكن أن ترسم لها خارطه وجود ودوله تعد نفسها امتداد لحضاره الغرب الوارده من أوروبا تسلك سلوك العصور الوسطى. قتل واعتقالات وإبعاد وتصفيات وقرارات لمنظمات المجتمع الدولي الذى يملك القليل من الحريه فى التصويت والتعبير عن المواقف والاراء بعيدا عن سطوة اميرگا حاضنه الشر كله .. صباح اليوم اطلعتنا وسائل الإعلام المختلفة على قرار واضح وصريح وجرئ من طرف الامم المتحده دفعت واصابت القيادة السياسية لحكومه المستوطنين بالجنون والهزيان وإطلاق وابل من التهم والتهديدات والتصريحات الهمجية التى تعكس حاله الثقافه المزوره والوعى الاستعلائي ردا على تقرير منظمه الامم المتحدة وتوصيات واستنتاجات اللجنه الامميه التى شكلت للبحث فى الجرائم والانتهاكات التى قامت بها سلطات الاحتلال فى العدوان قبل الأخير على قطاع غزه حيث وصف تقرير اللجنه إسرائيل دوله احتلال تحتل أراضى الدوله الفلسطينيه المحتله بشكل غير قانوني وأنها تتمتع باكثر من شكل من سلوك التمييز العنصرى .. وانها دوله ترتكب الجرائم بحق الفلسطينيين وان احتلالها للأراضي الفلسطينية غير شرعى وغير مجاز واوصت بضرورة أن تطلب الأمم المتحدة رأى استشارى من محكمة العدل الدولية حيال ذلك للحفاظ على هيبة القانون الدولي العام .. كما تم استعراض العديد من السلوكيات لدولة الاحتلال من اعتقالات ونسف بيوت وهدم منازل واهانه للأماكن المقدسه والقتل بدم بارد للمواطنيين الفلسطينين ..واوصت اللجنه بصيغتها القانونية على روايه الحق الفلسطيني المدعوم بالبراهين والادله .. ومن الواضح أن نشطاء فضاء الإعلام الالكترونى شركاء فاعلين فى تقديم أدلة حية وملموسة مكنت اللجنه من صياغه وبلورة لائحه اتهام تدين دوله المستوطنين الجدد .. ولعلى هذا التقرير الذى خلصت إليه لجنة تقصى الحقائق هو الانتصار المعنوى الذى يسبق الانتصار الفعلى الذى نطمح الوصول إليه وهو كنس الاحتلال وطرده من أراضى الدوله الفلسطينيه ومنطقة الشرق عموما .. الشاهد والمطلوب والمستنتج بالنسبة لنا نحن وأحرار الكلمه و أصحاب الضمير والقانون الدولي الإنساني أن نستمر بفضح الاحتلال الإسرائيلي بسلوكه الأرعن الذى يسجل السبق فى الاعتقالات و الإعدامات الميدانية والاحتفاظ جثامين الشهداء و الإبقاء على الأسرى مدد لم يسبق بالتاريخ المعاصر أحد احتفظ بأسرى أربعون عام وابقى على اعتقال آلاف من الأشخاص وصلت أعدادهم مليون اسير ..
الدوله الاحتلالية تكون في بدايه الزوال لأنها سلكت سلوك التزييف للوقائع التاريخية ومحاولة الاقتلاع لشعب جذورة اصيله لايمكن تغييره
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت