ذكرت القناة 12 العبرية بأن السلطة الفلسطينية اعتقلت 10 عناصر من أجهزتها الأمنية، ونقلتهم إلى سجن أريحا بسبب قربهم الكبير وتشجيعهم للمجموعات المسلحة المعروفة في الضفة الغربية.حسب زعمها
وقال وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس:"علينا تقوية القوى المعتدلة وزيادة الحكم الفلسطيني في الضفة، هذا تحدٍ سياسي استراتيجي أولاً للتأثير على مستقبلنا "كدولة يهودية ديمقراطية وآمنة"
وأضاف غانتس:"الوضع في الضفة الغربية يمثل أيضًا تحديًا استراتيجيًا، يتطلب منا بذل جهود دفاعية وهجومية كبيرة على المدى القصير، للحفاظ على تفوقنا الأمني."
وكشفت صحيفة هآرتس العبرية النقاب عن مخاوف أمنية إسرائيلية من تكرار عمليات الاغتيال لناشطين فلسطينيين في الضفة الغربية.
وبحسب الصحيفة فقد حذرت مصادر أمنية إسرائيلية، من أن "عملية اغتيال تامر كيلاني من نشطاء مجموعة "عرين الأسود"، واللجوء لسياسة الاغتيالات كما كان التوجه باستخدام الطائرات بدون طيار المسلحة، سيعزز من قوتها وحضورها في أوساط الفلسطينيين".
وأشارت الصحيفة، إلى أن "هذه العملية التي لم تتبناها إسرائيل رسمياً، ستكون أول عملية اغتيال تنفذها في الضفة الغربية منذ أكثر من 20 عاما".
ووفق الصحيفة، فإن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن المجموعة مكونة من نشطاء سابقين من فصائل مختلفة، دفعتهم سلسلة من الأحداث إلى إعادة تسمية أنفسهم تحت مسمى "عرين الأسود"، وتنشط في نابلس وخاصة بلدتها القديمة ومخيم بلاطة، وهدفهم المعلن مواجهة جنود الجيش الإسرائيلي عند دخولهم للمدينة أو وصولهم لتأمين الصلاة في قبر يوسف".