محلل: اغتيال المقاومين في "عرين الأسود" سيشعل الفعل المقاوم بنابلس
أكد الكاتب والمحلل السياسي سامر عنبتاوي، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمقاومين في مدينة نابلس يدل على عجزه في التعامل مع الحالة الفلسطينية في المدينة.
وقال عنبتاوي في حديث لوكالة(APA) إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصاره على مدينة نابلس لليوم الخامس عشر على التوالي، بهدف كسر إرادة المقاومة الفلسطينية.
ويرى أن انتهاج الاحتلال لسياسة الاغتيال والاستهداف المباشر واستخدام الدبابات العسكرية والطائرات المسيرة يؤكد فشله في الوصول إلى المقاومة في نابلس.
ولفت عنبتاوي إلى أن اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة في مدينة نابلس استمرت لساعات طويلة حيث استعمل الاحتلال فيها كافة الوسائل الحربية لاستهداف مجموعة "عرين الأسود"، مشيراً إلى أن الاحتلال اعتبر العملية معقدة بالنسبة له.
وبين أن الاحتلال يعتمد سياسة الاغتيال للمقاومة من خلال العبوات الناسفة والطائرات المسيرة لكونها أسهل طريقة للاستهداف بأقل الخسائر البشرية له.
وأضاف عنبتاوي "استخدام الاحتلال لطائرات المسيرة في عملية اغتيال الشهيد الحوح يثبت مدى أزمة الاحتلال"، مشيراً إلى أن استخدام الاحتلال جميع قواته في اقتحام مدينة نابلس أشبه بحالة حرب شاملة على البدة.
وأكمل أن الاحتلال الإسرائيلي بحصاره لنابلس واستمرار اقتحاماته للمنطقة يؤكد على مدى خوفهم من مجموعة " عرين الأسود"، لافتاً إلى أن الاحتلال يخشى من انتشار ظاهرة المقاومة في الضفة الغربية.
واستدرك عنبتاوي، أن جميع أبناء الشعب الفلسطيني شاركوا في النضال ومقاومة الاحتلال في مدينة نابلس حيث كانوا على تماس قريب مع جيش الاحتلال، الأمر الذي أكد على وحدة أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي وقواته في حالة خوفاً كبيرة وضغط نفسي مشيراً إلى أن الاحتلال يحاول أن يظهر حالة الانجاز لمجتمعه من خلال تنفيذ العملية واستهداف المقاومين في نابلس.
وأشار عنبتاوي إلى أن رئيس الوزراء يائير لابيد يصعد وتيرة عمليات اغتيال المقاومين في ظل اقتراب الانتخابات الإسرائيلي لكسب المزيد من الأصوات على حساب الدم الفلسطيني.
وشدد على أن اغتيال المقاومين لن يردع مجموعة "عرين الأسود" من الاستمرار في مقاومة الاحتلال، بل ستشعل العمل المقاوم في الميدان.
ونوه عنبتاوي إن هدف الاحتلال من استمرار حصاره لمدينة نابلس ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة 21 آخرين خلال اشتباكات مع الاحتلال في مدينة نابلس، من بينهم وديع حوح القيادي البارز في مجموعة (عرين الأسود).
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن شهداء العدوان الإسرائيلي على نابلس فجر اليوم هم: وديع صبيح حوح (31 عاماً) أحد قداة مجموعة (عرين الأسود)، وحمدي صبيح رمزي قيم (30 عاماً)، وعلي خالد عمر عنتر (26 عاماً)، وحمدي محمد صبري حامد شرف (35 عاماً)، ومشعل زاهي أحمد بغدادي (27 عاماً).
وفي قرية النبي الصالح، أعلنت الوزارة استشهاد الشاب محمود قصي التميمي (19 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
فصائل تنعى
القائد وديع الحوح ابو صبيح
نعت مجموعات "عرين الأسود" وفصائل وفعاليات وشخصيات رسمية و شعبية فلسطينية شهداء نابلس الخمسة و(شهيد النبي صالح) الذين قضوا برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء.
وقالت "عرين الأسود" في بيان مقتضب "بكل فخر وإعتزاز ننعى الى جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيد القائد وديع الحوح ابو صبيح الذي أرتقى خلال أشتباك مسلح مع العدو في داخل البلدة القديمة في حارة الياسمينة ، والشهداء "علي عنتر ، حمدي شرف، حمدي قيم، مشعل بغدادي، قصي التميمي".حسب قولها
وأضافت: "عهداً سنمضي كما قد مضيت وعن نهج دربك لا لن نحيد، نلت الشهادة في عزة وقاومت ضيم العدا كالأسود".
وتوعدت الاحتلال بالرد على جريمة اغتيال الشهيد أبو صبيح، متابعة: "والله يا بني صهيون سَتهلكون، وإن قتلتم أسد في العرين فهذا الخطأ المبين، فانتظروا الحدث اللَّعين".
حماس: لن تقف المقاومة في قطاع غزة مكتوفة الأيدي في حال استمرار جرائم الاحتلال بالضفة
ونعت حركة " حماس " شهداء نابلس ورام الله. وأكدت الحركة في تصريح صحفي، "أنّ الاشتباكات المسلحة والملحمة البطولية التي خاضها الشهداء الأبطال برفقة رجال المقاومة البواسل في نابلس والبلدة القديمة، تعكس مجدّداً عزم شعبنا على الدفاع عن نفسه واسترداد حريته، ووضع حدّ لتغوّل الاحتلال وإرهاب مستوطنيه." كما قالت
قال الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، إن "عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وحصار مدينة نابلس لليوم الخامس عشر على التوالي، يؤكد همجية إسرائيل."
وأكد القانوع في لقاء مع وكالة (APA) أن" العدوان الاسرائيلي على مدينة نابلس لن يوقف المقاومة الفلسطينية، بل يزيدها صلابة ولهيباً تحت أقدم جنود الاحتلال."
واستدرك "ستواصل مجموعات عرين الأسود المقاومة في نابلس، وكافة أرجاء الضفة الغربية، لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لجرائمه".
وشدد القانوع على أن حركته تساند المقاومة في الضفة، "لن تتنصل حركة حماس من مسؤوليتها في إسناد المقاومة بالضفة الغربية".
وأكمل "في حال استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لن تقف مكتوفة الأيدي".
ونوه القانوع إلى أن ضربات المقاومة في قطاع غزة تلتحم مع ضربات الثائرين في الضفة الغربية، لمواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني، ومخططاته في تهويد المنطقة وتقسيم المسجد الأقصى.
وذكر أن حركة "حماس" حاضرة في الضفة الغربية وتدعوا جماهير الشعب الفلسطيني للمواجهة والاشتباك ضد الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه.
وأشار القانوع إلى أن المقاومة الفلسطينية تشكل الدرع الحامي للشعب الفلسطيني في نابلس، ولمجموعات "عرين الأسود"، من خلال الالتحام بالتصدي لجرائم الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
الجهاد: مجزرة الاحتلال في نابلس تستوجب الرد بكل الطرق والوسائل
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين شهداء العدوان الذي استهدف مدينتي نابلس ورام الله.وأكدت الحركة في بيان صحفي، أن" استمرار جرائم العدو واستباحة مدن الضفة وسفك الدماء، يحتاج إلى مزيد من الوحدة وتصعيد العمل المقاوم للرد على هذه الجريمة البشعة."كما قالت
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، طارق عز الدين، إن مجموعة "عرين الأسود" تشكل كابوساً للاحتلال الصهيوني في مدينة نابلس.
وأكد عز الدين في لقاء مع وكالة (APA) أن "جرائم الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الثلاثاء في مدينة نابلس، بمثابة مجزرة حقيقة تبين الوجه الإرهابي لإسرائيل."
وتابع أن "الاحتلال الصهيوني يستمر بارتكاب المجازر البشعة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، لردع المقاومة الفلسطينية، مشدداً على أن الفعل المقاوم سيبقى ممتد حتى دحر الاحتلال."
وشدد عز الدين على أن" مجزرة الاحتلال في نابلس ضد أبناء الشعب الفلسطيني تستوجب الرد بكل الطرق والوسائل."
وأكمل "هذه الجريمة ستصاعد العمل المقاوم في الضفة الغربية، وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة".
وأشار عز الدين إلى أن "عودة العمليات الانتقامية من قوات الاحتلال الصهيوني تستوجب عودة العمليات الفدائية في الأراضي المحتلة، للتأكيد على أن دماء الشعب الفلسطيني ليست رخيصة وأن المقاومة لن تقف صامتة أمام هذه الجرائم".
وأكد على أن المقاومة في قطاع غزة وبمقدمتها حركة "الجهاد الإسلامي" تراقب الأحداث الجارية في الضفة الغربية.
وتطرق عز الدين إلى تصريح الأمين العام في حركته، زياد النخالة "أن حركته لن تقف مكتوفة الأيدي، والصبر بدأ ينفذ، ولا يمكن أن نترك شعبنا في الضفة الغربية والقدس مستباحين لقوات الاحتلال".
واسترك، أن المقاومة ستقول كلمتها في الوقت المناسب، مشيراً إلى معرفة الاحتلال بأن المقاومة إذا قالت ستنفذ.
عضو في المجلس الثوري: انتهاج إسرائيل سياسة جديدة لن تكسر إرادة "عرين الأسود"
أكد عضو المجلس الثوري في حركة فتح تيسير نصر الله، أن "اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية فجر اليوم "حربا حقيقة" تهدف إلى كسر إرادة المقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني في المدينة."
وقال نصر الله في تصريحات صحفية، "إن الليلة كانت صعبة على الفلسطينيين في مدينة نابلس والتي خاض فيها المقاومين وقوات الأمن الفلسطينية معركة حقيقية ضد قوات الاحتلال ما أدى الى ارتقاء خمسة شهداء في نابلس".
وأوضح أن استمرار قوات الاحتلال بتنفد اغتيالاته للمقاومين في نابلس يأتي ضمن قرار سياسي من رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد لكسر إرادة مجموعة "عرين الأسود".
وشدد نصر الله على أن الاحتلال الإسرائيلي لن يحقق أهدافه من استمرار حصاره مدينة نابلس لليوم 15 توالياً واستهدافه للمقاومين واقتحاماته المتواصلة على المدينة.
ولفت إلى أن الفلسطينيين في حالة تكاثف وتضامن ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة.
وبين أن الاحتلال ينتهج سياسة جديدة في استهدافه للبدة القديمة واغتياله للمقاومين من خلال اعتماده على العبوات الناسفة والطائرات المسيرة ونشر شبكة عملائه في نابلس.
وأضاف نصر الله "ما حدث في نابلس معركة كبيرة تؤكد على صمود أبناء شعبنا ووحدته، الأمر الذي سيجبر الاحتلال في إعادة حسابتها من جديد في أي معركة قادمة".
ونعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الشهداء الذين ارتقوا في مدينة نابلس وشهيد النبي صالح في رام الله ، قالت الجبهة "إن جرائم الاحتلال وتغوله المستمر لن يثني شعبنا عن طريق المقاومة بكل أشكالها الذي اختاره الشباب الفلسطيني المقاوم ،على النقيض من خيار أوسلو المتهافت الذي ألحق أكبر الضرر بالمشروع الوطني والقضية الفلسطينية ، وأن دماء الشهداء هي مشعل ينير طريق المقاومة والحرية لجيل مقاوم ". كما قالت
ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة شهداء نابلس ورام الله. وأكدت " أن المقاومة هي الطريق الوحيد والتعبير الطبيعي عن واقعنا وحالنا في ظل الاحتلال الصهيوني وإرهابه الذي يستهدف شعبنا وأرضنا ومقدساتنا"، كما اكدت أن "جرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا في الضفة والقدس لن تفلح أبدأ بكسر إرادة مقاومينا الصلبة، وستبقى جذوة المقاومة مشتعلة حتى زوال الكيان الصهيوني وإقتلاعه من كامل أرضنا." كما قالت
ونعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين شهداء الوطن.وأشادت الشعبيّة "بالتصدي البطولي لمقاتلي "عرين الأسود" أبناء مدينة نابلس جبل النار ضد التوغّل الصهيوني للمدينة والذي فشل في كسر إرادة المقاومة على الإصرار بمواجهته، وبمُساندةٍ مُشرّفة من أبطال في الأجهزة الأمنيّة وجماهير نابلس الأبيّة."حسب ما قالت
ونعى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الشهداء حمدي قيم، وعلي عنتر، وحمدي شرف، ووديع حوح، ومشعل بغدادي، وقصي التميمي، الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة من مدينة نابلس وفي قرية النبي صالح برام الله.
وقال رئيس الوزراء: "المجد والخلود لأقمار فلسطين الستة، الذين ارتقوا فجر اليوم في نابلس ورام الله، وقد حفروا أسماءهم في قلوب أبناء شعبهم بأنهم المعتصمين باليقين وبحتمية انتصار صاحب الأرض على المحتل، والعار لهذا الاحتلال المجرم الذي يمّول انتخاباته بالدم الفلسطيني".
وتقدم رئيس الوزراء باسم مجلس الوزراء من عائلات الشهداء بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر.
وحذر رئيس الوزراء من ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، جرائم جديدة في عدوانه المتواصل على مدينة نابلس المحاصرة منذ 15 يوما.
ودعا الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية التدخل العاجل لوقف العدوان الذي تستخدم فيه قوات الاحتلال القذائف المضادة للدروع، والطائرات المسيرة في استهداف الآمنين في منازلهم.
الهباش: مقاومة الاحتلال حق مشروع للشعوب
وأدان قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية الشيخ محمود الهباش، "المجزرة البشعة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في مدينتي نابلس ورام الله فجر اليوم، والتي أسفرت عن ارتقاء ستة شهداء وإصابة العشرات، بالإضافة إلى الدمار الواسع الذي لحق بالمباني والبيوت المأهولة بالمدنيين داخل البلدة القديمة في نابلس."
وقال الهباش، في بيان صحفي، إن "مقاومة الاحتلال حق مشروع للشعوب التي تسعى نحو حريتها والتخلص من براثن الاستعمار والظلم والعدوان"، مضيفاً أن "الشعب الفلسطيني يقاوم الاحتلال منذ ما يقارب المئة سنة ولن تتوقف مقاومته بكافة أشكالها حتى نيل حريته وكرامته ولو احتاج الأمر لمئة سنة أخرى"، مؤكداً ان دماء شهدائنا الأبرار ستبقى لعنة تطارد الاحتلال وقياداته الفاشية المجرمة وستبقى نوراً ونبراساً يضيء الطريق نحو الحرية وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف."
وطالب قاضي القضاة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية وعلى رأسها مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة، بالتدخل الفوري لوقف المجزرة التي تنفذها قوات الاحتلال وبأوامر مباشرة من رئيس حكومة الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس ونابلس وجنين ورام الله وكافة المدن والقرى الفلسطينية، مستخدمة أعتى أنواع الأسلحة والذخائر ضد المدنيين العزل، في محاولة بائسة لكسر إرادة شعبنا ونضاله المشروع طلباً للحرية والاستقلال.
وقال الهباش، إن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس "أبو مازن" تتحرك في كل الاتجاهات على الساحة الدولية من أجل لجم العدوان، مؤكداً أن جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا لن تذهب سدى وسوف يتم معاقبة دولة الاحتلال وجنرالاتها عاجلاً أم آجلا.
الشخصيات المستقلة تنعى شهداء نابلس ورام الله
ونعت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس التجمع، شهداء نابلس ورام الله الذين ارتقوا فجر اليوم في مجازر إسرائيلية جديدة ضد شعبنا، وطالبت قيادة التجمع المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال في كافة محافظات الوطن.
ورأت قيادة التجمع أن "الصمت الدولي والغطاء الأمريكي والعجز العربي شجع الاحتلال على مواصلة هذه الجرائم، وشددت على ضرورة الخروج من الحالة الراهنة إزاء ما يرتكب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يناضل ويدافع عن وطنه وأرضه التي تنتهك بشكل يومي من قبل الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين."
كما أكدت قيادة التجمع على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن مسؤوليات وتطبيق قراراته الخاصة بالقضية الفلسطينية التي لا تزال منذ عشرات السنين حبرًا على ورق.
وفي سياق آخر دعت قيادة التجمع القوى والفصائل الفلسطينية إلى الإسراع في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطيني وإنهاء الانقسام لمواجهة الاحتلال وعدوانه بصورة موحدة، والتفرغ للمشروع الوطني، وأكدت أن حالة التشرذم الراهن لن تخدم سوى الاحتلال وأعوانه.
جبهة التحرير الفلسطينية تدين العدوان على نابلس
أدانت جبهة التحرير الفلسطينية "العدوان الهمجي التى شنته قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم على مدينة نابلس المحاصرة منذ عدة أيام مما أدى إلى استشهاد عدد من أبطال المقاومة في عرين الأسود الذين دافعوا عن شعبهم بكل عزيمة وإصرار، وكذلك استشهاد مواطن آخر في رام الله وإصابة العديد من أبناء شعبنا الذين هبوا للدفاع عن إخوانهم في نابلس. "
وأكدت التحرير الفلسطينية في بيان لها أن" هذا العدوان الصهيوني والتغول المتواصل ومواصلة سياسة القتل والتدمير ومحاصرة المدن والقرى واستخدام الطائرات والمسيرات لملاحقة مناضلينا لن يفت في عضد المقاومة ، بل زاد من عزيمة شبابنا المقاوم، الذين يشكلون في مقاومتهم وحدة وطنية وميدانية منقطعة النظير."
الإسلامية المسيحية تدين جريمة الاحتلال وتدعو الفصائل الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها
دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الفصائل الفلسطينية إلى توحيد صفوفها وتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وتطهير عرقي، وبلورة رد قادر على التصدي لهذا العدوان.
وقالت الهيئة في بيان لها أن الوحشية الاسرائيلية بلغت حداً غير مسبوق في ارتكاب جرائم حرب وصلت الى قصف وتدمير منازل المدنيين بالصواريخ والقنابل في تصعيد خطير لا يمكن قبوله أو السكوت عنه.
وحذرت الهيئة من أن هذا التمادي من جانب الاحتلال في إطلاق يد جيشه وآلة حربه للفتك بأبناء الشعب الفلسطيني وإعطاء جنوده تصاريح بالقتل دون اعتبار لأية معايير انسانية أو أخلاقية ستكون له تداعيات خطيرة سيتحمل مسؤوليتها.
وأكدت الهيئة أن هذا الارهاب الذي يمارسه الاحتلال لن يشكل رادعاً للشعب الفلسطيني ولن يثنيه عن ممارسة حقه الشرعي في المقاومة دفاعاً عن نفسه وأرضه، وأنه لن يعدم خياراته النضالية القادرة على ايلام الاحتلال وجعل عدوانه مكلفاً.
وأدانت الهيئة صمت المجتمع الدولي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحرب إبادة وطالبت الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية واتخاذ اجراءات فورية لوقف هذا العدوان وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
حركة فتح تشيد بدور الأجهزة الأمنية
قال جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح المحافظات الجنوبية بأن" دماء الشهداء في نابلسي جبل النار ورام الله عاصمة القرار الوطني فجر هذا اليوم و الدماء المسفوحة علي إمتداد خارطة الوطن لن تزيد شعبنا الفلسطيني العظيم إلا صمودا و ثباتا و الإستمرار في الهجوم حتي يرحل هذا المحتل عن كل شبر من أرض الدولة الفلسطينية المحتلة."
مضيفا أن" كافة الحلول الأمنية طوال السبعين عاما من عمر هذا الصراع المر أثبتت فشلها و تحطمت علي صخرة وعي و مقاومة شعبنا الفلسطيني و شموخ مواقف القيادة الفلسطينية الشجاعة".
و أشاد عبيد "بالدور الوطني الملحمي الكبير الذي تقوم به الأجهزة الأمنية الفلسطينية الباسلة في ترجمة حقيقية لعقيدتها الوطنية القائمة علي واجب الدفاع عن أرضنا و عرضنا و مقدساتنا و حماية جماهير شعبنا و مقاومتنا و نظامنا السياسي"
و دعا جمال عبيد إلي كسر الحصار الظالم المفروض على مدينة نابلس و ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية و تطوير أدواتها بما يتناسب مع حجم هذا العدوان البربري.
و أكد عبيد أن الرهان الحقيقي فى هذه المعركة يكمن في وحدتنا الوطنية الفلسطينية و ضرورة إسقاط هذا الانقسام الذي يمثل جسر العبور لكل مشاريع التصفية للقضية و أن غزة العزة و الكرامة لن تكون إلا جزء أصيل في هذه المواجهة المفتوحة مع الاحتلال و أدواته ،، جاء ذلك خلال اللقاءات المفتوحة مع وسائل الإعلام صباح اليوم ...
فدا يشدد على أن" الانتصار للشهداء والوفاء لدمائهم يتطلب سياسة استراتيجية سياسية وكفاحية فلسطينية جديدة"
نعى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الشهداء الخمسة الذين ارتقوا في نابلس والشهيد السادس الذي قضى في قرية النبي صالح برام الله، مؤكدا أن ما جرى فجر اليوم في مدينة جبل النار، خصوصا استخدام جيش الاحتلال الرشاشات وقذائف الأنيرجا والمسيرات في استهداف المدنيين الفلسطينيين العزل تحديدا في أحياء البلدة القديمة المكتظة بالسكان تطور وتصعيد خطير في العدوان الاسرائيلي على شعبنا، لم يعد مقبولا معه التخاذل الرسمي العربي ولا الصمت الدولي.
وشدد "فدا" أن الانتصار للشهداء والوفاء لدمائهم الزكية وتضحياتهم الجسام وللصمود البطولي الذي يسطره شعبنا في القدس المحتلة وفي عموم أنحاء الضفة الغربية، امتدادا إلى غزة وكل بقعة من بقاع أرضنا في فلسطين التاريخية، يتطلب استراتيجية سياسية وكفاحية فلسطينية جديدة وجملة من الاجراءات العملية تكون بمستوى التحديات وتتصدى للعدوان والصلف الاسرائيليين وأولى الخطوات على هذا الصعيد التنفيذ الفوري لقرارات المجلسين الوطني والمركزي القاضية بالقطع نهائيا مع كيان الاحتلال ووقف أشكال العلاقة كافة معه وفي مقدمة ذلك وقف ما يسمى "التنسيق الأمني".
ونوه "فدا" أن هذا هو الوقت المناسب لتطبيق هذه القرارات وغير ذلك لا يقع إلا ضمن سياسة مضيعة الوقت وممارسة نهج الخسارة والانتحار السياسي، أما الانتظار والتسويف والمماطلة والتردد فهو يعني عمليا السماح لإسرائيل بالمضي في جرائمها وكأن شيئا لم يحدث، بل وتشجيعها على تصعيد هذه الجرائم وارتكاب المزيد منها.
ودعا "فدا" إلى استغلال انعقاد القمة العربية المقررة في الأول من الشهر القادم لوضع الجامعة العربية ومجمل النظام الرسمي العربي أمام مسؤولياته وإلا فلا داعي لهذه الجامعة ولا للتعويل على هذه الأنظمة ولا لمبادرة السلام العربية التي داستها مجنزرات الاحتلال وقطار التطبيع المجاني للأنظمة الرجعية.
كما دعا "فدا" إلى تحييد أية تباينات داخلية فلسطينية وإلى الابتعاد عن أية أفعال أو أقوال تحرف بوصلة البوصلة أو الأنظار عما يجري على الأرض وإلى توحد الجميع في الميدان من أجل مواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين وتوجيه رسالة واحدة لإسرائيل بأن استمرار احتلالها وجرائمها لن يكونا دون ثمن.
حزب الشعب: معاَ للتصدي لعدوان الاحتلال على شعبنا وحماية أبنائه وتوفير الحاضنة السياسية لمقاومته
دعا حزب الشعب الفلسطيني للتوحد على كل المستويات وإلى أوسع تلاحم وطني لمواجهة العدوان الوحشي المتواصل الذي يتعرض له شعبنا على يد قوات الاحتلال الصهيوني وخاصة في مدن ومحافظات نابلس وجنين والقدس.
وقال حزب الشعب في بيان صدر عنه صباح اليوم: إننا ونحن ندين هذا العدوان الذي شنته قوات الاحتلال فجر اليوم على مدينة نابلس وبلدتها القديمة، وننعى الشهداء الذين ارتقوا خلال تصديهم له، ندعو القيادة الفلسطينية وكل قوى وجماهير شعبنا، إلى التوحد على كل المستويات لأوسع تلاحم وطني للتصدي معاَ لهذا العدوان الذي يندرج ضمن الحرب المفتوحة التي تشنها دولة الاحتلال على شعبنا، وإلى إتخاذ كل الاجراءات لحماية أبنائه كافة وتوفير الحاضنة الشعبية والسياسية لمقاومته الباسلة.
كما دعا الحزب إلى توسيع وتصعيد المقاومة الشعبية وتعميمها لقطع الطريق على محاولة الاستفراد بأي من المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية.
وختم حزب الشعب بيانه، بتقديم التعازي الحارة لعائلات الشهداء الذي استشهدوا خلال الأيام الأخيرة وخاصة في مدن ومحافظات نابلس وجنين والقدس ورام الله، مؤكداَ على التمسك بوحدة شعبنا وحقوقه الوطنية والوفاء لتضحياته.
نعى رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة د.أحمد بحر الشهداء "الذين سطروا ملاحم البطولة والإباء في نابلس فجر اليوم، وستبقى دماءهم الزكية الطاهرة لعنة تطارد الاحتلال وكل المتواطئين معه والصامتين على جرائمه البشعة بحق شعبنا."
وقال "نوجه التحية لأبطال عرين الأسود وكل المقاومين الذين واجهوا ببسالة إرهاب الاحتلال الصهيوني وتصدوا لعدوانه الغاشم على مدينة نابلس."
وتابع "لن يفلح الاحتلال في كسر ارادة شعبنا وستظل ثورته مستمرة حتى تحرير الارض والمقدسات من دنس الاحتلال."
النضال الشعبي تنعى شهداء نابلس وتدعو لاحتضان المقاومة والتوحد خلف برنامج نضالي
نعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني شهداء مدينة نابلس الصمود ، ودعت للنفير العام ضد الاحتلال ومستوطنيه .
وقال نائب الأمين العام للجبهة عوني أبو غوش أن قولات الاحتلال ارتكبت مجزرة بشعة مستخدمة كافة الاسلحة والصواريخ ضد ابناء شعبنا وتدمير المنازل في تصعيد خطير يكشف وجه الاجرام وارهاب الدولة المنظم .
وتابع أبو غوش أن المقاومة حق مشروع لشعبنا ضد هذا العدوان الغاشم وأمام هذه الدماء الطاهرة للشهداء يتطلب من الوحدة ورص الصفوص واحتضان المقاومة والتوحد خلف برنامج نضالي .
وأوضح أبو غوش أن الرهان على المجتمع الدولي لن يجلب لشعبنا سوى المزيد من القتل والدمار ، حيث أثبت هذا المجتمع الكيل بمكيالين وصمته أمام هذه الجرائم وحصار مدينة نابلس هو رعاية ودعم لدولة الاحتلال .
حركة المقاومة الشعبية في فلسطين تنعي الشهداء
نعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين ، شهداء نابلس ، مقاتلي مجموعات عرين الأسود والشهيد القائد وديع الحوح والشهيد الفارس حمدي شرف والشهيد الفارس على عنتر والشهيد الفارس حمدي قيم , كما ننعي الشهيد الفارس قصي التميمي الذي ارتقى خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية النبي صالح برام الله.
عياش ينعي شهداء الغربة والبحث عن لقمة "لقمة العيش"
نعى عضو المجلس الوطنيّ الفلسطيني الدكتور محمد عياش شهداء "لقمة العيش" الشّبان السبعة، الذين لاقوا حتفهم غرقًا، ، قبالة السواحل التونسيّة؛ بعد هجرتهم من قطاع غزّة،
وقال عياش في بيان صادر عن مكتبه من العاصمة الرومانية بوخارست " إِنَّ هذه الحادثة المأساوية التي وقعت كان يمكن تفاديها لو رفع الحصار الظالم عن غزة وانتهى الانقسام البغيض وعمل الجميع على تشغيل هؤلاء الشباب وغيرهم من خلال مشاريع تشغيلية سواء في القطاع الحكومي أو الخاص '
وتوجه عياش بخالص العزاء من أهالي الضحايا في فقدانهم الأليم.
واكد عياش أن الانقسام والإحباط وفقدان الأمل وانعدام الأمن الغذائي وتردي الأوضاع الحياتية والمعيشية، لا سيما في صفوف الشباب ،وارتفاع معدلات الفقر والبطالة هو الذي يرغم هؤلاء الشباب على الهجرة على اعتقاد ووهم أمل العيش الكريم في هذه الدول
وحمل عياش الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الأولى عن تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
وختم عياش بيانه بالتأكيد على أن أفضل طريقة لوقف هذه المآسي هو تنفيذ بنود المصالحة وانهاء الانقسام واعطاء امل لهؤلاء الشباب وفتح آفاق لهم وكذلك حث الدول العربية على استقدام عمالة فلسطينيه للعمل هناك
هنية: نابلس ترسم بدم الشهداء مسار العزة والفخار
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة " حماس " إسماعيل هنية أن مدينة نابلس ترسم بدم الشهداء مسار العزة والفخار، مشددا على أن هذه التضحيات لن تزيد الثورة في الضفة إلا اشتعالًا، وسيندم الاحتلال على ارتكابه هذه الجرائم.
وأضاف أن عرين الأسود قوة بحجم فلسطين، مؤكدًا أنها ستظل موئلًا لكل المقاومين الذين يجسدون وحدة الدم والمصير.
مشعل يدعو لتحويل نابلس وجنين إلى قلاع عصية على الاحتلال
نعى رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل،" إلى أبناء شعبنا الفلسطيني وإلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية، ثلة من المقاومين الشهداء الذين ارتقوا فجر اليوم في عملية اغتيال صهيونية جبانة، استهدفتهم في مدينة نابلس."
وأكد مشعل "ضرورة تحويل جنين ونابلس وبقية المدن والقرى والمخيمات إلى قلاع عصية على الاحتلال، والعمل على كنسه من الضفة، كما تحقق ذلك لشعبنا في غزة، واعتبار القدس عنوانًا ملهمًا لتطوير مسيرة الانتفاضة والمقاومة نحو النصر والتحرير الشامل وتحقيق العودة، واستعادة القدس والمقدسات، وتحرير المسرى والأسرى"
الشيوخي: " شعبنا ليسوا خرافا للذبح"
قال امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي في حركة فتح عزمي الشيوخي في تعقيبه على احداث نابلس "ان شعبنا ليسوا خرافا للذبح".
وقال الشيوخي "اننا نتابع ما يحدث بكل فخر واعتزاز باجهزتنا الامنية وبشهدائنا وبشعبنا وبعرين الاسود وبوحدة الصف والكلمة والمواجهة والرباط والصمود ونتابع بكل فخر واعتزاز باجهزتنا الامنية الفلسطينية التي تقف في خندق المواجهة والتصدي لهذا العدوان السافر والهمجي ضد شعبنا في نابلس وجنين وفي باقي المحافظات جنب الى جنب مع شعبنا وما حدث في هذه الليلة وفجر هذا اليوم من محاولات لعمل مجازر بحق ابناء شعبنا طبعا شعبنا لم يقف مكتوف الايدي ولم تقف اجهزتنا الامنية مكتوفة الايدي امام هذه المجازر وهذه الجرائم الكبيرة التي تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وضد شعبنا وضد مقدراتنا وضد قيادتنا وضد اجهزتنا الامنية ."
نعت لجان المقاومة في فلسطين "شهداء نابلس" وقالت "دماء الشهداء الأبطال ستبقى منارة وقناديل للثورة والإنتفاضة المتصاعدة في وجه العدو الصهيوني المجرم حتى النصر والتحرير والعودة ."
وأضافت "دماء شهدائنا الاطهار في نابلس وكل شهداء شعبنا لن تذهب سدى وشعبنا ومقاومته سيواصلون السير على دربهم ونهجهم مهما كانت التضحيات غالية ."
وتابعت "تحية الى أفراد الاجهزة الامنية في نابلس الذين إلتحموا مع إخوانهم في عرين الاسود وسطروا بتلاحمهم صفحات فخر وعزة وشاركوا بإفشال مخططات العدو وندعوهم إلى الإنضمام الجذري لإخوانهم في عرين الأسود نبض شعبنا وصانعي عزته."