واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، يوم الثلاثاء، عدوانهم على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث استشهد 5 شبان في نابلس وآخر في رام الله، فيما أصيب العشرات من المواطنين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والاختناق في عدة محافظات.

واعتقلت قوات الاحتلال 19 مواطنا من الضفة الغربية، وهدمت منزلا قيد الإنشاء وخيمتين في الخليل، وأخطرت بهدم بركس بسلفيت، فيما واصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، واعتدوا على رئيس هيئة مقاومة الجدار ومواطنين في رام الله وعلى آخرين في نابلس.

5 شهداء في نابلس وآخر في رام الله وعشرات الإصابات

استشهد 5 مواطنين خلال العدوان الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة نابلس، وهم: وديع الحوح (31 عاما)، وحمدي شرف (35 عاما)، وعلي عنتر (26 عاما)، وحمدي قيم (30 عاما)، إضافة إلى مشعل زاهي أحمد بغدادي (27 عاما) الذي ارثقى متأثرا بإصابته الحرجة فجر اليوم في المدينة.

كما أصيب 20 مواطنا بينهم 3 في حالة الخطر، خلال اقتحام قوات الاحتلال عدة أحياء بالبلدة القديمة من المدينة، حيث سمعت أصوات إطلاق نار وانفجارات وشوهدت أعمدة الدخان واللهب تنبعث من عدة أحياء، وعقب ذلك اندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال، التي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة تساندها طائرات مسيرة.

وأفاد شهود عيان بانتشار قناصة الاحتلال على أسطح المنازل والمباني المطلة على مركز المدينة وعلى احياء البلدة القديمة، والذين تعمدوا إطلاق النار صوب افراد قوى الأمن الفلسطيني.

وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال حاصرت عددا من الشبان في حوش العطعوط بالبلدة القديمة، وسط إطلاق لصواريخ "الأنيرجا" والرصاص، باتجاههم.

في غضون ذلك، منعت قوات الاحتلال، طواقم الإسعاف من الوصول الى البلدة القديمة ونقل العديد من الجرحى الذين اصيبوا خلال العدوان على المدينة.

وتطوع أهالي نابلس لنقل الجرحى والدفاع عن مدينتهم، بينما أطلقت مستشفيات نابلس نداءات للتبرع بالدم، حيث احتشد عشرات المواطنين أمام مستشفى رفيديا للتبرع بالدم.

وتعمدت قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة القديمة من مدينة نابلس، إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية ومنازل المواطنين وممتلكاتهم.

وفي السياق، أغلقت قوات الاحتلال في وقت لاحق جميع المداخل والطرق الفرعية المؤدية للشارع الرئيس في بلدة حوارة جنوب نابلس، بالسواتر الترابية، مشددة بذلك الحصار الذي تفرضه عليها بشكل خاص، وعلى نابلس بشكل عام منذ 15 يوما.

وفي محافظة رام الله والبيرة، استشهد الشاب قصي التميمي (20 عاما)، برصاص قوات الاحتلال، على مدخل النبي صالح شمال غرب المحافظة.

وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب، أن التميمي استشهد جراء إصابته بالرصاص الحي في الصدر، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال على مدخل القرية.

وكان عدد من الشبان في النبي صالح انطلقوا في مسيرة غضب نحو مدخل القرية تنديدا بالمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مدينة نابلس، والتي ارتقى على إثرها 5 شبان وأصيب 20 آخرون.

كما أصيب شاب بالرصاص الحي في القدم، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه، خلال مواجهات اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، ووصفت الطواقم الطبية حالة المصاب بالطفيفة.

وفي محافظة جنين، أصابت قوات الاحتلال الشاب طاهر علاء زيود  بالرصاص، خلال اقتحامها قرية رمانة غرب المحافظة، قبل أن تعتقله.

وحاصرت قوات الاحتلال تساندها جرافة منزل المواطن شريف محمد أبو بكر، وسط إطلاق القنابل والأعيرة النارية، وقامت بهدم بوابة المنزل، وطالبت أحد المواطنين بتسليم نفسه، ثم داهمته وعبثت بمحتوياته وأرهبت الأطفال وسط إطلاق القنابل الصوتية داخل المنزل، ثم قامت بإخراج الأطفال وزوجته واقتادتهم كدرع بشري في محيط المنزل وسط إطلاق الأعيرة النارية وقنابل الصوت بكثافة.

وفي محافظة القدس، أصيب شابان برصاص قوات الاحتلال في منطقة الفخذ، خلال مواجهات في بلدة بدو، شمال غرب المحافظة، أطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، صوب الشبان.

وفي السياق، احتجزت قوات الاحتلال الشاب محمد عيسى حميدان، من بلدة بدو، خلال تواجده في مكان عمله في قرية رافات، لعدة ساعات، قبل أن تفرج عنه.

ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على الطريق المؤدية إلى قرى شمال غرب القدس المحتلة، ما أدى إلى عرقلة تنقل المواطنين.

ومن جانب آخر، أصيب عدد من الطلبة بالاختناق، خلال استهداف قوات الاحتلال حافلة للطلبة في ضاحية السلام في بلدة عناتا شمال شرق المحافظة بقنابل الغاز.

وفي السياق، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، في مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، أطلقت خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، تجاه الشبان، دون تسجيل إصابات.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الطور شرق القدس المحتلة وداهمت أحد المنازل، واعتلت أسطح مستشفى المقاصد وسط البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان في البلدة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بير نبالا شمال غرب القدس المحتلة.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت بكثافة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وفي محافظة الخليل، أصيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي، والعشرات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبالاختناق بالغاز والقنابل الصوتية، خلال مواجهات اندلعت في منطقة "باب الزاوية" وسط المدينة، والمدخل الشمالي "رأس الجورة"، ومفرق المختار، وطارق بن زياد، جنوب وشرق المدينة.

وعززت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في المدينة، ونشرت القناصة على أسطح المنازل والمباني، حيث تم إطلاق الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين وطلبة المدارس.

وفي وقت لاحق، أصيب شابان بالرصاص الحي في الأطراف واعتقل أحدهما، خلال تجدد المواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.

كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال بمنطقتي صافا وعصيدة، عقب مسيرة مساندة لنابلس في بلدة بيت أمر شمال المحافظة.

وأطلق جنود الاحتلال خلال المواجهات الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما تسبب بإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق.

كما أصيب عامل برصاص قوات الاحتلال في قرية المورق بمحاذاة جدار الفصل العنصري غرب الخليل، قبل أن تعتقله، ويدعى: عيسى عبد الله العواودة.

ومن جهة أخرى، أطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين في خلة القعير بتجمع ياقين في بلدة بني نعيم شرق المحافظة، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام عولجوا ميدانيا.

كما اطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز صوب المواطنين في قرية الجوايا شرق يطا جنوب الخليل، ما تسبب بإصابة عدد منهم بالاختناق، واعتدت بالضرب على أفراد عائلة الشواهين، ما تسبب بإصابة المسن أحمد الشواهين (70 عاما) برضوض.

ومن جانب آخر، أصيب شاب بعيار ناري حي، وآخرون بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، في بلدة بيت أمر شمال الخليل، عقب قمع مسيرة سلمية انطلقت من وسط البلدة وصولا إلى منطقة عصيدة، بدعوة من القوى الوطنية، وذلك تنديدا بجرائم الاحتلال في نابلس وكافة الأرض الفلسطينية.

كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، في بلدة إذنا غرب الخليل، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين.

وفي السياق، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية خرسا جنوب غرب الخليل، ولم يبلغ عن اصابات.

وفي محافظة قلقيلية، أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي في اليد، والقدم، والظهر، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، اندلعت في بلدة عزون شرق المحافظة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، صوب الشبان، ونقل المصابون إلى المستشفى.

وفي محافظة بيت لحم، أصيب عدد من الشبان بالاختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال على المدخل الشمالي للمدينة، أطلق الجنود خلالها قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين.

كما أصيب شاب بعيار حي في الفخذ و16 مواطنا بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة المفتاح، على المدخل الشرقي في مخيم عايدة شمال بيت لحم، وأصيب عدد من طلبة مدارس الخضر جنوب بيت لحم، بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.

وفي وقت لاحق، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية حوسان غرب بيت لحم، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.

وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، تركّزت في منطقة "التل" بالبلدة القديمة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

اعتقال 19 مواطنا من الضفة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد رشيد دعيس بعد أن هدمت منزله، والشاب يوسف ماجد حراحشة، في خلة القعير بتجمع ياقين في بلدة بني نعيم شرق الخليل.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الفتى يزن محمد الجمل وشابا- لم تعرف هويته، خلال المواجهات في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، إضافة لاعتقالها شابا آخر أصيب خلال المواجهات المندلعة في "باب الزاوية".

واعتقلت شابا بعد إصابته بالرصاص الحي خلال تجدد المواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.

وعلى المدخل الشمالي لمدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة رأس الجورة وجسر حلحول على المدخل الشمالي لمدينة الخليل.

كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن عيسى عبد الله العواودة بعد أن أصابته بالرصاص، في قرية المورق بمحاذاة جدار الفصل العنصري، غرب الخليل.

وفي محافظة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال طالبا- لم تعرف هويته من المدرسة الشرعية في المسجد الأقصى المبارك من باب حطة، أثناء توجهه إلى دوامه.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الفتى عرفات برقان (17 عاما)، عقب مداهمة منزل ذويه وتفتيشه في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، بعد اعتداء المستوطنين عليه أثناء مروره قرب مسجد الحي.

واعتقلت قوات الاحتلال كلا من: خالد شريف بعد اقتحام منزله في البلدة القديمة والعبث بمحتوياته، ومجد شريفة من أمام مركز تحقيق القشلة، وزيد غراب خلال تواجده قرب باب حطة بالبلدة القديمة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا- لم تعرف هويته بعد- قرب حاجز قلنديا، شمال مدينة القدس المحتلة.

وفي محافظة قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن عنتر هشام عدوان (42 عاما)، بعد أن داهمت منزله في البلدة، وفتشته في بلدة عزون شرق المحافظة، كما اعتقلت الشاب يونس جلال هيلان (19 عاما)، بعد أن داهمت منزل  ذويه، وفتشته في قرية حجة شرق المحافظة.

وفي محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى محمد موسى أبو سيف (17 عاما) من بلدة عبوين شمال غرب المحافظة، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في البلدة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سنجل شمال شرق رام الله دون أن يبلغ عن اعتقالات او إصابات.

وفي محافظة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب طاهر علاء زيود بعد أن أصابته  بالرصاص، خلال اقتحامها قرية رمانة غرب المحافظة.

الاحتلال يهدم منزلا قيد الإنشاء وخيمتين في الخليل ويخطر بهدم بركس بسلفيت

هدمت قوات الاحتلال منزلا قيد الإنشاء من طابقين واعتقلت مالكه في خلة القعير بتجمع ياقين في بلدة بني نعيم شرق الخليل، تعود ملكيته للمواطن محمد رشيد دعيس، وتصل مساحة كل طابق 180 مترا مربعا تقريبا.

كما هدمت قوات الاحتلال خيمتين سكنيتين واستولت عليهما وعلى أدوات منزلية، في قرية الجوايا شرق يطا جنوب الخليل، تعود ملكيتهما للمواطنين أدهم أحمد الشواهين وموسى حسن الشواهين.

وفي محافظة سلفيت، أخطرت قوات الاحتلال بهدم "بركس" زراعي في منطقة "القليعة"، في بلدة دير بلوط غرب المحافظة، يعود للمواطن مهران يوسف، كما أخطرت المواطن سليمان جودة، إخطارا، بعدم بناء أي منشآت زراعية في أرضه.

وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال قرية مردا شمال سلفيت، وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعها، كما كثفت من تواجدها في محيطها.

مستوطنون يقتحمون الأقصى ويعتدون على المواطنين في رام الله ونابلس

اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

وفي محافظة رام الله والبيرة، اعتدى مستوطنون بحماية جيش الاحتلال بالضرب وإطلاق الغاز المسيل للدموع، على رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، وعلى طاقم الهيئة وعدد من المزارعين أثناء قطافهم ثمار الزيتون.

كما أحرق المستوطنون مركبة تابعة لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إضافة إلى مركبة أخرى تعود لأحد المواطنين من ترمسعيا.

وفي محافظة نابلس، هاجم مستوطنون مواطنين من قرية عينابوس جنوب المحافظة، ورشقوهم بالحجارة، دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، اعتدى مستوطنون على قطيع أبقار بالحجارة، عند عين الحلوة بالأغوار الشمالية، يملكه المواطن فتحي دراغمة.

بحرية الاحتلال تستهدف الصيادين شمال قطاع غزة

فتحت زوارق حربية إسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة وقنابل الغاز السام تجاه مراكب الصيادين شمال قطاع غزة، فيما أطلقت المدفعية الإسرائيلية قذائفها تجاه البحر أيضا.

وقالت مصادر محلية : إن جنود بحرية الاحتلال المتمركزين في الزوارق الحربية الجاثمة داخل بحر محافظة شمال القطاع فتحوا وبكثافة نيران رشاشاتهم الثقيلة وقنابل الغاز السام تجاه مراكب الصيادين العاملين في بحر منطقتي الواحة والسودانية شمال القطاع.

وأشارت إلى أن كثافة إطلاق النار والغاز أجبرت الصيادين على المغادرة من البحر حفاظا على حياتهم، خاصة أن عددا منهم أصيب على مدار السنوات الفائتة برصاص بحرية الاحتلال وارتقى آخرون شهداء.

وأضافت أن مدفعية الاحتلال المتمركزة شمال القطاع أطلقت عدة قذائف تجاه بحر محافظة شمال قطاع غزة محدثة أصوات انفجارات عنيفة.