افتتحت مؤسسة "التعاون" وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في البيرة، قسم العناية المكثفة لحديثي الولادة في المستشفى، بعد إعادة تأهيله وتوسعته وتزويده بالأجهزة الطبية اللازمة، وذلك بتبرع سخي من الدكتور إبراهيم جلال ومساهمة ابنته د. شادية جلال.
وحضر الافتتاح كل من ناصر العالول مدير دائرة تنمية الموارد في مؤسسة التعاون، ورئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني د. يونس الخطيب والمدير العام للجمعية فرع البيرة اسكندر مجلطون ومسؤول المشروع د. عودة أبو نحلة وأعضاء لجنة المستشفى وبحضور ممثلين عن مؤسسة التعاون وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وتضمن المشروع توسعة القسم وإعادة تأهيله وتأثيثه وتوفير بعض الأجهزة الطبية، بالإضافة إلى تقديم تدريب متخصص في ضبط العدوى، حيث اشتمل التدريب النظري والعملي على تطبيق سياسات مكافحة العدوى حسب بروتوكولات وزراة الصحة الفلسطينية المنبثقة عن منظمة الصحة العالمية WHO.
وأكد العالول أن هذا المشروع يأتي ضمن توجهات مؤسسة التعاون في دعم القطاع الصحي حيث سيساهم في تحسين أداء المستشفى ورفع الكفاءة المهنية للطواقم العاملة من خلال تقديم خدمات نوعية والمساهمة في حل أزمة حاضنات المواليد الجدد في المستشفيات الحكومية وتطبيق بروتوكولات جودة الخدمات الصحية لرعاية الخدج.
وأثنى العالول على العلاقة الإستراتيجية مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في تنفيذ العديد من المشاريع المشتركة، والتي تهدف إلى تطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطن الفلسطيني. كما قدّم شكره للدكتور إبراهيم جلال على دعمه لهذا المشروع ومشاريع أخرى في قطاعي الصحة والتعليم، ومنها مشروع توسعة طابق الولادة ومشروع تأسيس جناح جديد في مستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني – البيرة.
كما أكد المجلطون على العلاقة الاستراتيجية طويلة الأمد مع مؤسسة التعاون و قدم شكره و امتنانه الى الدكتور ابراهيم جلال و كريمته الدكتورة شادية على تبرعهم السخي لمستشفى الهلال الأحمر البيرة و دعمهم الدائم و المستمر لتطوير المنظومة الصحية للمستشفى.
يُذكر أن "التعاون" هي مؤسسة مستقلة مسجّلة كفرع في فلسطين، تأسست عام 1983 بمبادرة مجموعة من الشخصيات الاقتصادية والفكرية الفلسطينية والعربية، بهدف تمكين الإنسان الفلسطيني ومؤسسات المجتمع المدني اجتماعياً واقتصادياً، في فلسطين وفي مخيمات الشتات الفلسطينية في لبنان. تنفذ "التعاون" مشاريعها التنموية والإغاثية ضمن أربعة برامج رئيسية: التعليم، والثقافة، والتنمية المجتمعية بما يشمل تمكين الاقتصادي ودعم الأيتام، وإعمار البلدات التاريخية.