• كتب / اسامة فلفل

غيب الموت نجما من نجوم الزمن الجميل وكرة القدم الفلسطينية المرحوم الكابتن محمد العشي الذي كان له شرف حماية عرين شباب غزة بعد نكسة عام 1967.

الفقيد الراحل كان نجما بارع متألقا لا يشق له غبار واستحوذ على لقب أفضل حارس مرمى مع رفيق دربه ماهر حميد خلال فترة سبعينيات القرن الماضي. شهدت له ملاعب الضفة والقطاع ببراعته ودماثة أخلاقه والتزامه الرياضي والوطني.  

تميز في الألعاب الهوائية الطائرة والتقاط الكرات الصعبة والخفة والرشاقة وقوة شخصيته واتزانه وصدق انتمائه للفريق.

سجل مع شباب غزة " نادي غزة الرياضي " معقل الحركة الرياضية الفلسطينية انجازات تاريخيه ما زالت ماثله في ذاكرة ووجدان الحركة الرياضية ونادي غزة الرياضي العريق.

 ، كان صمام أمان فريق شباب غزة من خلال المحافظة على شباكه نظيفة بالبطولات الكروية واللقاءات الودية مع فرق الضفة الصامدة والقطاع المثابر.

عايش نجوم لامعة وأرقام لها وزنها في تاريخ الحركة الرياضية الفلسطينية أمثال الكابتن اسماعيل المصري، ماهر حميدة، فضل موسى، المرحوم وجيه حندوقه، محمد غياضه، سالم بدوي، المرحوم محمود أبو دان، زكريا مهدي ناجي عجور مروان الترك، فواز عكيلة، حسين الوادية...الخ

تلقى تدريباته على يد عمالقة التدريب الرياضي المرحوم سعيد الحسيني، الأستاذ معمر بسيسو.

لقد فقدت الحركة الرياضية برحيل الكابتن المرحوم محمد العشي علم من اعلام وقادة الرياضة الفلسطينية ونادي غزة الرياضي، وعزائنا الوحيد السيرة والمسيرة الطيبة والانجازات التي تركها، والتي ستبقى عنوانا بارزا في التاريخ الرياضي الفلسطيني عامة وغزة الرياضي خاصة.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت