قال القائمون على "أسبوع الريادة العالمي 2022"، أن عشرات الفعاليات ستقام في الضفة الغربية وقطاع غزة، ما بين الثالث عشر والعشرين من الشهر القادم.
وتقام فعاليات الأسبوع، بمبادرة من وتحت إشراف شركة "نمو فلسطين للحلول التطويرية"، وبرعاية رئيسية من مجموعة بنك فلسطين، وفضية من صندوق الاستثمار الفلسطيني، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية (UNDP)، ومشروع "سبارك-Spark"، وشركة”Triple R for trading and marketing” ، وإعلامية من تلفزيون فلسطين، وموقع "الاقتصادي"، وقناة "رؤيا"، وإذاعة "نساء أف أم"، وبرعاية تقنية من "الشركة المتطورة لتكنولوجيا الأعمال ATB"، وشركة "Cell Avenue"، وبدعم من وزارة الريادة والتمكين، والمجلس الأعلى للإبداع والتميز.
وحسب القائمين على الأسبوع، الذي سينظم بالتنسيق والتعاون مع نحو 150 مؤسسة عامة، وخاصة، وأكاديمية شريكة من ضمنها تسع جامعات في الضفة والقطاع، فإنه سيشهد إقامة أكثر من 60 فعالية، ستركز على ثيمة الأسبوع المتمثلة في التعليم، والنظام البيئي، والسياسات "القطاع العام".
وذكر مدير عام شركة "نمو فلسطين للحلول التطويرية" صلاح العملة، أن تواجد هذا الكم الكبير من الشركاء، دليل على أهمية الأسبوع، وإيمانهم بمفهوم الريادة.
وقال: إن تنامي عدد الشركاء بشكل مطرد كل عام، مصدر فخر واعتزاز كبيرين، إذ يجسد مدى حيوية الفكرة التي انطلقت بجهود متواضعة، حتى غدت نموذجا على مستوى المنطقة.
وأضاف: إن الفعاليات وتحديدا تلك التي ستقام في الجامعات، ستبرز جوانب عديدة مرتبطة بالريادة، والآفاق الكامنة للنهوض بهذا القطاع بشكل أكبر.
وأردف: إن العدد الكبير من المؤسسات المعنية بالريادة أو العاملة فيها، تظهر أن هناك الكثير مما يمكن تحقيقه في هذا المجال، خاصة في ظل واقعنا الاقتصادي الذي لا يخفى على أحد، بالتالي فإن الريادة توفر أداة لاستثمار طاقات الشباب من جهة، وتنمية النشاط الاقتصادي من جهة ثانية.
واستدرك: إن الدور البارز الذي تلعبه جامعاتنا أساسي لترسيخ قطاع الريادة، ووضع أسس راسخة له في بلادنا، باعتبار أنه بمثابة ركيزة للتغلب على الكثير من الإشكاليات التي تعاني منها العديد من القطاعات، من هنا تكمن الحاجة لربط الريادة بشتى القطاعات، مع التركيز على التكنولوجيا، وتوظيفها أيضا في شتى المجالات، وهو ما ينادي به أسبوع الريادة.