قال رئيس بلدية نابلس، سامي حجاوي، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصاره على مدينة نابلس لليوم السابع عشر على التوالي، حيث طال الحصار كافة القطاعات داخل المدينة الأمر الذي أثر سلباً على المواطنين.
وقال حجاوي في تصريحات صحفية، إن الحصار الإسرائيلي على مدينة نابلس شل المسيرة التعليمة داخل المدينة حيث منع المعلمين والطلبة من الوصول الى مدارسهم نتيجة الحواجز الاحتلال على الطرقات.
وأشار إلى أن الحصار الإسرائيلي المفروض على مدينة نابلس منع طواقم بلدية نابلس من الوصول إلى أبار المياه خارج المدينة، لافتاً إلى أن أبار المياه يجب زيارته في اليوم أكثر من مرة من أجل تعقيمها وضمان ضخ المياه للمواطنين.
وأضاف "يوجد خارج حدود نابلس محطة تنقية المياه العادمة بعد الستار الترابي الذي انشأه الاحتلال الأمر الذي أعاق حركة طواقم البلدية من الوصول لمعالجتها".
وتابع أن الحصار الإسرائيلي أعاق حركة سيارات الإطفاء ومنعهم من القيام بمهمتهم خارج المناطق المحاطة بحواجز الاحتلال في المدينة.
وشدد على أن القطاع الصحي داخل مدينة نابلس تأثر بشكل كبير لعدم توفر العلاج وصعوبة وصول المرضى من خارج المدينة إلى مستشفيات نابلس، الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على حياتهم.
وطالب 18 قنصل وسفراء لدول أوروبية وصلوا إلى مدينة نابلس يوم أمس أن ينقلوا الصورة الحقيقة لجرائم وانتهاكات الاحتلال المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني لصنع القرار وذلك لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمر.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، حصار مدينة نابلس وبلداتها لليوم السابع عشر على التوالي، عقب مقتل أحد جنوده، فيما وصفت الأمم المتحدة، العام الجاري، بأنه الأكثر دموية بالضفة، بما فيها القدس المحتلة، منذ عام 2006
وتغلق قوات الاحتلال غالبية الحواجز الرئيسية والفرعية، وتعيق حركة المواطنين والمركبات من داخل نابلس إلى خارجها.