نعى شهيدي الدفاع المدني أبو رشيد وزَبَارة

عماد أبو رشيد (47 عامًا)، ورمزي زيارة (35 عامًا).jpg

 نعى رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية، الشهيدين عماد أبو رشيد ورمزي سامي زَبَارَة، اللذَين ارتقيا برصاص الاحتلال قرب حاجز حوارة، فجر الجمعة.

وكتب اشتية عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" "ينعى مجلس الوزراء الشهيدين عماد أبو رشيد ورمزي سامي زَبَارَة، اللذين ارتقيا جراء جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر اليوم، بالقرب من حاجز حوارة العسكري، جنوب نابلس".

وقال اشتية إن "أبو رشيد وزَبَارَة من خيرة ضباط ومرتبات جهاز الدفاع المدني، ورواد العمل الوطني والتنظيمي والمجتمعي في مخيم عسكر".

وحمل رئيس الوزراء حكومة الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة، مطالبا المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وتقدم اشتية، باسم الحكومة، بالتعازي والمواساة لعائلتي الشهيدين.

"الخارجية": إعدام الشهيدين أبو رشيد وزبارة إرهاب دولة عنصرية منظم

 وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وأدت الى استشهاد المواطن عماد أبو رشيد (47 عاما)، والمواطن رمزي سامي زَبَارَة (35 عاما)، واصابة ثالث بالقرب من حاجز حوارة العسكري، جنوب نابلس.

واعتبرت الوزارة، في بيان، اليوم ، هذه الجريمة البشعة جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا وفقا لتعليمات إطلاق النار التي أصدرها المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، والتي منحت جنوده رخصة لقتل الفلسطيني الأعزل دون أن يشكل أي خطر على الجنود، ووفرت لهم الحماية والحصانة من أية عقوبات.

وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، وطالت المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا.

كما طالبت المحكمة الجنائية الدولية البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال، وقالت: إن غياب المساءلة والمحاسبة الدولية لدولة الاحتلال وقادتها على جرائمهم بحق أبناء شعبنا يشجعها على الافلات المستمر من العقاب وارتكاب المزيد من الجرائم.
 

ونعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين شهيدي فلسطين "عماد ابورشيد ورمزي زبارة" مؤكدا بأن "دماء الشهداء الأطهار ستبقى ترسم لكل الأحرار والثوار طريق العودة لكل فلسطين ولعنة ووصمة عار على جبين كيان العدو الصهيوني".

وقال في تصريح صحفي "المقاومة بكافة اشكالها هي السبيل الوحيد للدفاع عن شعبنا وإستعادة حقوقه وتطهير أرضنا من دنس الصهاينة الغاصبين (..) جرائم العدو الصهيوني الفاشي لن تكسر إرادة شعبنا ولن تثنيه عن مواصلة مقاومته حتى زواله عن كامل تراب فلسطين."

 ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهداء نابلس عماد أبو رشيد (47 عامًا)، ورمزي زيارة (35 عامًا)، من مرتبات جهاز الدفاع المدني الفلسطيني "اللذان استشهدا في جريمة جديدة ارتكبها الاحتلال فجر اليوم، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى."

وأكدت الجبهة الشعبية، في بيان "أن تصدي شعبنا للاحتلال وعدوانه وتصعيد المقاومة ضده يثبت عزم شعبنا على مواصلة المواجهة حتى نيل الحرية والانتصار."

وحيّت الجبهة الشعبية "جماهير شعبنا في محافظة نابلس الأبية محافظات الضفة كافة، داعيةً أهلنا ومقاومينا إلى النفير في وجه الاحتلال والاشتباك وتصعيد المقاومة ضده دفاعاً عن نابلس "جبل النار"، حتى دحر الاحتلال عن أرضنا."

ونعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيدين: عماد يوسف أبو رشيد (47 عاماً)، ورمزي سامي زَبَارَة (35 عاماً)، من مخيم عسكر القديم، "اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال في جريمة إعدام بدم بارد قرب حاجز حوارة بنابلس."

وقالت في بيان لها "إن استمرار هذه الجرائم  البشعة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا سيصعد من مواجهة الاحتلال، وإن هذا الإرهاب لن يجلب له أمناً أو استقراراً على أرضنا، وسيتحول شعبنا جميعاً إلى براكين من غضب في مواجهته، وسيف مقاومينا سيبقى مشرعاً على رقاب جنوده والمستوطنين."

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - فلسطين