"عرين الأسود" :" واهمٌ من يظن أن العرين ينتهي ومن يظن أن لديه معلومات أصلا عن المجموعة"
ذكرت مصادر في السلطة الفلسطينية بأنها تعتقد بأن مسلحين آخرين من مجموعة " عرين الأسود" سوف يسلمون أنفسهم إلى أيدي الأجهزة الأمنية الفلسطينية في نابلس خلال الأيام القريبة.حسب ما ذكر موقع هيئة البث الإسرائيلي "مكان" باللغة العربية.
في هذه الأثناء، نقلت "مكان" عن مصادر أمنية إسرائيلية تأكيدها على أن المسلحين الذين شاركوا في نشاط مسلح وعمليات قتل "لن يتم العفو عنهم بأي حال من الأحوال."
وقالت المصادر لهيئة البث الإسرائيلي "إن إسرائيل ستلاحق الإرهابيين أيا كانوا وأينما وُجِدُوا". وتأتي تصريحات المصادر الأمنية عقب قرار عدد من عناصر "عرين الأسود" تسليم أنفسهم إلى السلطة الفلسطينية.
وأصدرت مجموعة "عرين الأسود" الناشطة في نابلس بيانا مقتضبا، مساء الجمعة، قالت فيه :"واهمٌ من يظن أن العرين ينتهي ثم واهم من يظن أن لديه معلومات أصلا عن مجموعة عرين الأسود ".
وأضافت المجموعة في بيانها الذي اطلعت عليه "وكالة قدس نت للأنباء عبر تطبيق "تيلجرام" ، "مقاتلين عرين الأسود الحقيقيين انقسموا الى ثلاث أقسام قسم شهداء مضوا ينعمون بإذن الله في جنات النعيم وقسم جرحى قطعت أشلائهم في سبيل أن تستمر المقاومة وقسم ينتظر هم جنود الله لا يعلمهم إلا هو ". حسب البيان
وتابعت في البيان :"لو بقي فينا جندي واحد سيموت لتبقى فكرة المقاومة مستمرة (..) أي وطن هذا الذي نهادن فيه من يستبيح دمائنا لا نامت أعين الجبناء ولا أبقى الله بندقية لا تشتبك ولا تفكر بالإشتباك ".
وخاطبت المجموعة رفاق السلاح بالقول "يا من قلتم للقائد وديع وقت المعركة لن تكن وحدك وصدقتم الوعد ووصلتم وسطرتم معركة مهما حاول الإحتلال إخفائها ستظهر نتائجها (..) إخوتنا كتيبة بلاطة وعش الدبايير كتيبة جنين كتيبة عسكر بيض الله وجوهكم وبيض الله صفحتكم يوم الفصل ولنا لقاء في المعارك ".
وختمت بالقول "يا ابناء مدينتنا المحاصرة إن كنتم تألمون من الحصار إخرجوا وانظروا الى طرقات المستوطنين فوالله انها فارغة هم محاصرين في بيوتهم محاصرين في مستوطناتهم لا يخرجون فاصمدوا وإصبروا وادعوا لمقاوتكم فوالله إنها تجهز لهم مايشفي صدوركم ". حسب البيان
وقالت كتيبة بلاطة في بيان لها موجه إلى مجموعة "عرين الاسود"، :نشد على أياديكم ونقول لكم انكم لستم وحدكم .. فكتيبة بلاطة ستكون دائما حاضرة كتفا بكتف وبقلب الرجل الواحد لمواجهة الاحتلال وأعوانه".