- البطش: "نؤكد على وحدة المقاومة ووحدة السلاح والمعركة"
- أبو ظريفة: غزة تبقى دائمًا في قلب الحدث
نظم العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، يوم السبت، تظاهرة رفضًا للانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك خلال وقفة أقامتها فصائل فلسطينية، في حديقة "العودة"، قرب السياج الحدودي الفاصل بين شرقي مدينة غزة وإسرائيل.
ورفع المشاركون في الوقفة، الأعلام الفلسطينية إلى جانب لافتات كُتب على بعضها "المقاومة ستستمر حتّى التحرير والعودة"، و"نصرة لشعبنا الفلسطيني في القدس وغزة".
وتشهد الضفة الغربية منذ شهور تصعيدًا ميدانيًا، يتركز في مدينتي جنين ونابلس (شمال) حيث تتكرر الاشتباكات المسلحة، وسقوط ضحايا من الفلسطينيين.
وفي كلمة القوى الوطنية والإسلامية، جدد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خالد البطش، التأكيد على وحدة المقاومة ووحدة السلاح والمعركة في كل الأماكن.
وقال البطش: " نلتقي هنا لنؤكد على وحدة المقاومة ووحدة السلاح ووحدة المعركة، ومن غير المسموح الاستفراد بشعبنا في أي مكان، جماهير شعبنا ومقاومته قالت كلمتها في جنين ونابلس وطولكرم".
وأضاف البطش: "المقاومة موحدة من جنين إلى نابلس إلى غزة إلى جنين إلى جنوب لبنان"موجها التحية "لأرواح شهداء معارك الضفة الغربية، من كتيبة جنين وعرين الأسود، والتحية لشهداء معركة وحدة الساحات تيسير الجعبري وخالد منصور، وجميع الشهداء."
وتابع بالقول: "مسار الثورة وطريق التحرير ابتدأ ولن تفلح محاولات وأد المقاومة" داعيا لتشكيل قيادة وطنية موحدة لإدارة الصراع والاشتباك في الضفة من شمالها إلى جنوبها".
وأكد القيادي البطش أن" العدو سيندحر عن الضفة كما اندحر عن غزة وأخلى مستوطناته تحت ضربات المقاومة."
وأردف يقول:" شعبنا ومقاومته في الضفة يقودون الملاحم البطولية التي صنعتها المقاومة في قطاع غزة وخاضتها بكل بسالة وقوة".
بدوره، قال طلال أبو ظريفة، القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: "غزة تبقى دائمًا في قلب الحدث وهي جزء من مشروع مواجهة المخططات الإسرائيلية في الضفة".
وأردف، في تصريح لوكالة "الأناضول"، على هامش مشاركته في الوقفة: "الاحتلال يهدف من خلال مخططاته تقويض الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".
وتابع: "إسرائيل تتعمد قتل وإعدام الفلسطينيين وهدم المنازل لخلق وقائع على الأرض، وإيجاد حالة من الردع لمنع تصعيد المقاومة ودفاع الشعب عن حقوقه".
وطالب المجتمع الدولي بـ"التحرك الفوري لوضع حدّ أمام هذا التغول الإسرائيلي، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني"، داعيًا لضرورة "توفير الحماية للشعب".
والجمعة، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قتل الجيش الإسرائيلي 118 فلسطينيًا بينهم 28 طفلا في الضفة الغربية المحتلة خلال العام الحالي.