"كان 11" : أجهزة الأمن الإسرائيلية تلقت عددا قياسي من "الإنذارات"

مواجهات بين المتظاهرين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الخليل.jpg

 ذكرت قناة "كان 11" العبرية بأن أجهزة الأمن الإسرائيلية تلقت عددا قياسيا من "الإنذارات" الاستخباراتية من احتمالات تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية، وذلك عشية الانتخابات العامة للكنيست المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء المقبل.

وحسب القناة، وصل أجهزة الأمن خلال الأيام الماضية نحو 100 "إنذار" استخباراتي من احتمال تنفيذ هجمات ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الحديث عن عدد قياسي من "الإنذارات" التي تتلقاها أجهزة الاحتلال خلال العام الأخير.

وأشارت إلى أن "الإنذارات" المزعومة لا تتعلق فقط بيوم الانتخابات، غير أن أجهزة أمن الاحتلال تخشى من تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية خلال يوم الانتخابات المقرر إجراؤها في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وذلك في محاولة لـ"تقليد" أو "محاكاة" العمليات الأخيرة في الضفة.

وشهدت الضفة الغربية هجومين ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه، حيث قتل مستوطن وأصيب آخرون، في عملية إطلاق نار داخل مستوطنة "كريات أربع"، قرب مدينة الخليل، مساء أمس، السبت، ويوم الأحد أصيب 4 جنود في جيش الاحتلال في عملية دهس، قرب مدينة أريحا.

وعزز جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، قواته في منطقة الخليل، جنوبي الضفة، وقرر نشر سرية من جيش الاحتلال، وقوات من وحدة "حرس الحدود" الشرطية، بما يشمل 10 دوريات من منطقة القدس وسرايا من قوات "حرس الحدود" التي تعمل في الضفة المحتلة، بالإضافة إلى نشر قوات شرطية أخرى.

وبحسب "كان 11"، فإن جيش الاحتلال قرر كذلك تعزيز قواته وسط الضفة الغربية المحتلة وفي منطقة القدس بحوال 200 عنصر إضافي من قوات "حرس الحدود"، كما دعت الشرطة اليوم، الإسرائيليين من الحائزين على ترخيص لحمل السلاح و"يتمتعون بمهارة في استخدامه"، إلى حمل سلاحهم طيلة الفترة القريبة المقبلة.

من جانبها، أشارت "القناة 12" العبرية أن تقديرات أجهزة أمن الاحتلال تشير إلى أن منطقة الخليل باتت "أكثر حساسية وتوترا من ذي قبل"، ولفتت إلى استعدادات الاحتلال لمواجهة عمليات محتملة في منطقة القدس، بالتزامن مع الإغلاق الشامل الذي تفرضه على جميع أنحاء الضفة خلال يوم الانتخابات الذي سيشهد كذلك إغلاق المعابر مع قطاع غزة المحاصر.

وذكر القناة أن مواقع العلميات الأخيرة تشكل نقطة قلق لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي ترصد تحرك العمليات على الرقعة الجغرافية للضفة المحتلة باتجاه الجنوب، وقالت إن "العمليات لم تعد تحدث فقط في منطقة شمال الضفة الغربية - جنين ونابلس - ولكنها بدأت تتجه جنوبا باتجاه الخليل وأريحا. وهذه المناطق لم تشهد بعد عمليات في موجة الإرهاب الحالية"، على حد تعبيرها.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - عرب ٤٨