الطيطي يواصل إضراب عن الطعام لليوم الخامس عشر على التوالي
يواصل الأسير سبع الطيطي (33 عاما) من مخيم بلاطة بمدينة نابلس، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الخامس عشر على التوالي، احتجاجا على عزله الانفرادي في معتقل "ريمون" منذ أكثر من شهر، وحرمانه من الزيارة، و"الكانتينا".
والأسير الطيطي المعتقل منذ العاشر من نيسان/ إبريل الماضي، يعاني من دوار، وهزال عام، وآلام في المفاصل، وصداع، ونقص في الوزن، وصدر حكم بالسجن الإداري لمدة 6 أشهر بحقه، وقبل أن ينتهي حكمه بثلاثة أيام، جدّد له الحكم لستة أشهر إضافية.
يشار إلى أن الأسير الطيطي هو شقيق الأسيرة أسيل، التي اعتقلتها قوات الاحتلال في الثاني من تشرين الأول الجاري، أثناء زيارتها لشقيقها في معتقل "ريمون".
هيئة الأسرى: ثلاثة فتية تعرضوا لاعتداء وحشي وضرب وإهانة أثناء اعتقالهم
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن 3 فتية تعرضوا لاعتداءات وحشية وضرب وإهانة على يد جيش الاحتلال الاسرائيلي لحظة اعتقالهم وخلال استجوابهم داخل أقبية التحقيق.
وبينت الهيئة في تقرير لها، يوم الثلاثاء، أن من بين تلك الإفادات التي نقلها تقرير الهيئة عن لسان هؤلاء القاصرين، شهادة الشبل أحمد خشان (16 عاماً)، والذي جرى اعتقاله بعد مداهمة جيش الاحتلال منزله في قرية بير الباشا جنوب جنين، وتفجير باب منزله، وانهال حينها جنود الاحتلال عليه بالضرب العنيف دون رحمة، ومن ثم أطلقوا كلبا بوليسيا نحوه قام بعضّه من رجله مسبباً له جرحاً عميقاً، واقتادوه فيما بعد للجيب العسكري وهناك استمروا بالاعتداء عليه وتعمدوا ضرب رأسه بالجيب عدة مرات وشد شعره، ومن ثم نُقل إلى مستوطنة "دوتان" وهناك قام الجنود بمضايقته وركله طوال احتجازه كما أقدموا على رشه بالماء البارد.
وأضافت، أنه وبعد التنكيل به لساعات طويلة نُقل إلى مركز تحقيق "الجلمة" بحاله يرثى لها، وحُقق معه وهو مشبوح على كرسي، وخضع لعدة جولات من التحقيق كانت تستمر لأكثر من 8 ساعات متواصلة، وبقي بزنازين الجلمة 30 يوماً واجه خلالها ظروفاً اعتقالية مؤلمة وبعدها نُقل إلى قسم الأشبال في "مجدو".
كما تعرض الفتى كرم عبيد (17 عاماً) من القدس المحتلة للضرب على يد محققي الاحتلال ورجال الشرطة خلال استجوابه بمركز توقيف "المسكوبية"، وتعمد المحققون ضربه بعنف وشد شعره لإجباره على الاعتراف بالتهم الموجهه ضده، حُقق معه لساعات طويلة، ومن ثم نُقل إلى سجن "أوفيك" هذا السجن المخصص لاحتجاز الأسرى الجنائيين الإسرائيليين وليس الأسرى الفلسطينيين، ومكث فيه لعدة أيام وبعدها نُقل إلى سجن "الدامون".
كما اشتكى الطفل معاد عويوي (14 عاماً) من بلدة العيسوية من سوء معاملة السجانين بمركز توقيف "المسكوبية"، موضحاً بأنه خلال احتجازه فيه قام عدد من السجانين في إحدى الليالي باقتحام الغرفة التي يقبع بها وقاموا بجر جميع الفتية والقاصرين وسحبهم من فراشهم واقتادوهم لإحدى الغرف وانهالوا عليهم بالضرب المبرح والركل واللكمات، علما أنه أصغر الأسرى القاصرين المحتجزين داخل سجون الاحتلال ويقبع حالياً بمعتقل "الدامون".
هيئة الأسرى: اكتظاظ في أعداد المعتقلين داخل "عتصيون" بظروف قاسية
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم ، نقلاً عن محاميتها جاكلين الفرارجة، إن هناك اكتظاظا وتكدسا بأعداد الأسرى والمعتقلين المحتجزين حالياً داخل مركز توقيف "عتصيون"، ويبلغ عددهم 35 أسيراً.
وأوضحت الهيئة أن معظم الأسرى الذين تم اعتقالهم مؤخرا قد ذكروا بأنهم قضوا يوم أو يومين في معسكرات للجيش ومراكز الشرطة قبل نقلهم الى مركز توقيف "عتصيون".
وأضافت، أن سلطات الاحتلال تعمدت زج المعتقلين بأعداد كبيرة داخل أقسام "عتصيون" ضيقة المساحة، بحجة أن هؤلاء الأسرى لا يوجد لهم متسع داخل أقسام "عوفر"، محاولة بذلك إرهاقهم جسدياً ونفسياً عبر احتجازهم بأقسام لا تصلح للعيش الآدمي.
ولفتت الهيئة إلى أن غالبية الأسرى الذين يجري اعتقالهم من منازلهم يتعرضون للتنكيل والضرب المبرح، وتمارس مراكز التحقيق والتوقيف الاسرائيلية، أشد وأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسرى، في الوقت الذي تفتقر فيه لكل شيء صحي ولا يصلح للعيش الإنساني وهي بذلك تخالف كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
3 أسرى من محافظة جنين يدخلون أعواما جديدة في الأسر
دخل ثلاثة أسرى من محافظة جنين، يوم الثلاثاء، أعواما جديدة في سجون الاحتلال.
وأفاد مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، بأن الأسير سعيد حسام طوباسي من مخيم جنين دخل عامه الـ21 وهو محكوم بالسجن مدى الحياة، علماً أن له شقيقين شهيدين.
ودخل الأسير محمد فؤاد واكد من قرية العرقة عامه الـ21 وهو محكوم 26 عاماً، والاسير فادي طلال السعدي من مدينة جنين دخل عامه الـ19 وهو محكوم بالسجن 28 عاما.