شارك عبر تطبيق زوم الليلة الماضية عدد كبير من المختصين والخبراء العرب في لقاء متخصص في مكافحة التدخين حول أهمية عيادات مكافحة التدخين ونظم تشغيلها وأنظمة العلاج
حيث استمع المشاركون الى محاضرة قيمة من الدكتور علي حماد الزهراني رئيس اللجنة العلمية في جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمكة المكرمة والذي يدير برنامج مكافحة التدخين بمكة المكرمة .
واستعرض الدكتور الزهراني اهمية عيادات مكافحة التبغ في الحد من اعداد المدخنين ونوه الى ان المملكة العربية السعودية قد أنشأت اكثر من ٥٦٠ عيادة بالاضافة الى ١٥٠ عيادة متنقلة وتقوم وزارة الصحة بالمملكة السعودية بتوزيع الادوية على المرضى بالمجان من خلال برامج علاجية سلوكية ودوائية بالاضافة الى عدد كبير من العيادات الافتراضية التي تقدم الخدمة للمرضى مستعينة بالوسائل التكنولوجية الحديثة.
وقد أثنى رئيس الاتحاد العربي للتبغ الدكتور واىل صفوت على التجربة السعودية في هذا المجال مؤكدا على اهمية تبادل الخبرات والتجارب العملية فيما بين دول الاتحاد.
وركز الامين المالي للاتحاد الدكتور بسام حجاوي من الاردن على ضرورة تطوير العمل في عيادات مكافحة التدخين وزيادة اعدادها في الدول العربية.
ومن ناحية اخرى قال الامين العام للاتحاد العربي لمكافحة التبغ بان تفعيل القوانين وزيادة الاهتمام بالشباب والقاصرين مهمة كبيرة يجب الاهتمام بها بالاضافة الى اهمية تشجيع الاتحاد لاجراء المسوح الاحصائية التي تساهم في التعرف على حدة وخطورة انتشار التبغ .
واكد عدد من المحاضرين على ضرورة مواجهة ظاهرة انتشار تدخين السيجارة الالكترونية بانواعها المختلفة واعتبارها طريقة من طرق التحايل التي تلجأ اليها شركات التبغ للإيقاع بالشباب وانها تحتوي على النيكوتين ولا تساعد على ترك التدخين او التخفبف من أضراره بالمطلق.
والجدير بالذكر ان ادارة الجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين قد اشرفت علة التنسيق والاعداد لهذا اللقاء الذي ادارته بكل كفاءة واقتدار الاديبة الفلسطينية ديمة السمان وادار اللقاء فنيا المهندس حمدي الزغير عبر اثير نادي الموظفين المقدسي.