نظمت جمعية الصداقة الفلسطينية الكندية، لقاءً على شرف سفيرة فلسطين في كندا منى ابو عمارة في رام الله، وكان في استقبالها مؤسس الجمعية المهندس أكرم العايدي والرئيس الحالي لمجلس الإدارة د. يوسف الميمي وأعضاء المجلس وأعضاء من الأمانة العامة للجمعية وذلك بحضور الوزير موسى ابو زيد رئيس ديوان الموظفين العام، د. داود الديك مستشار رئيس الوزراء، د. محمد عودة رئيس معهد السياسات العامة، سامر سلامة وكيل وزارة العمل، مراد السوداني رئيس اتحاد الكتاب والادباء الفلسطينيين، ونخبة من رؤساء مجالس إدارة مؤسسات فلسطينية فاعلة ومؤسسات المرأة والتوجيه السياسي ورجال الأعمال وخريجي الجامعات الكندية والكنديين المقيمين في فلسطين.
واستعرضت أبو عمارة في كلمتها الجهود التي تبذلها سفارة دولة فلسطين وأبناء الجالية الفلسطينية في كندا لتحقيق اختراق سياسي في مواقف الحكومة الكندية لصالح القضية الفلسطينية، والصعوبات التي تواجه ذلك.
وأضافت ان السياسة الخارجية لكندا تجاه القضية الفلسطينية بحاجة لمزيد من العمل الدؤوب لتطوير مواقفها، ففي الوقت الذي تعلن فيه موافقتها على حل الدولتين تعترف بدولة وتتجاهل الدولة الثانية، فلسطين.
وأكدت ابو عمارة على أهمية دور جمعية الصداقة الفلسطينية الكندية ومؤسسات الجالية الفلسطينية في كندا على فعاليتها في إحداث تطور في الموقف السياسي والرأي العام الكندي، مشيدة بدور "جمعية الصداقة البرلمانية كندا- فلسطين"، التي تضم 50 نائبا مناصرا للحقوق الفلسطينية، ودعت الى تضافر الجهود للتأثير على الرأي العام الكندي لصالح فلسطين وقضيتها.
من جانبه قدم السيد عبد الرحمن الكيلاني أمين سر مجلس إدارة الجمعية، عرضاً وافياً لإنجازات الجمعية وكذلك العقبات التي واجهتها الجمعية منذ نشأتها، خاصة في مرحلة انتشار وباء كورونا، ودور الجمعية في تقديم الحكومة الكندية مساعدات لوزارة لصحة الفلسطينية لمواجهة جائحة كورونا والدور المنوط بالكنديين من أصول فلسطينية تجاه القضية وكذلك رفد مؤسسات حقوق الانسان والعدالة في كندا بقضايا الأسرى وغيرها.
واستعرض المدير التنفيذي للجمعية صخر الأحمد آفاق العمل المستقبلي للجمعية، وأكد على اهمية تعزيز التعاون مع سفارة فلسطين في كندا، لتحقيق اهداف الجمعية.
وتخلل اللقاء العديد من المداخلات والاستفسارات حول دور الجهات الرسمية والمؤسسات الاهلية وابناء الجالية في التأثير على الناخب الكندي وبالتالي على صانعي القرار لتغيير مواقفهم من القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وتم خلال ساعات الصباح زيارة للشرطة الفلسطينية وكان في الاستقبال العميد د. محمد تيم نائب مدير عام الشرطة وكذلك مدير المختبر الجنائي العميد ناجح سمارة والعميد إياد اشتيه مدير المباحث العامة وعدد من كبار ضباط الشرطة حيث قام الفنيين والمختصين في المختبر الجنائي باطلاع الوفد على النقلة النوعية التي أحدثها الدعم الكندي في إنجاز المختبر الجنائي وأقسامه وعمل طاقمه بكل مهنية واحتراف شاكراً كل الجهود التي تقدم لفلسطين من أجل رفعة العمل الشرطي وتحقيق العدالة.
كما زار الوفد سوق المزارعين – موارس والتقوا بأعضاء مجلس الإدارة الذين قدموا شرحاً وافياً عن عمل هذا السوق ومنتجات المزارعين والأمهات الفلسطينيات وتحدث السيد/ ربحي بكر بموجز عن أهمية دعم المزارعين الفلسطينيين والدعم الكندي المقدم لهذه المشاريع متمنين التنسيق مع كافة الجهات من أجل رفد هذه المشاريع بالخبرات والدعم من أجل تطويرها ودعم المشاريع الإنتاجية الصغير للأسر ذات الدخل المحدود في فلسطين خدمة للمزارع الفلسطيني، كما وقام الوفد بزيارة إلى حديقة الفوار وكان في استقبالها م. أديب عبد الله والذي قدم شرحاً وافياً عن الحديقة.