قتلت الشرطة الإسرائيلية الشاب عامر حسام بدر حلبية (20 عاما) من بلدة أبو ديس في القدس المحتلة، يوم الخميس، بزعم تنفيذه عملية طعن قرب باب المجلس أحد أبواب المسجد الأقصى.
وذكرت الشرطة في بيان لها بأن 3 من عناصرها أصيبوا خلال عملية الطعن، منهم حالة متوسطة نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين وصفت جروح الآخرين بالطفيفة.
ووفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن اثنين من المصابين، أصيبا نتيجة إطلاق نار بالخطأ خلال محاولة تحييد المنفذ.
ووفقًا لموقع "واي نت" العبري، فإن الشرطة الإسرائيلية أغلقت أبواب المسجد الأقصى، وأخلت المستوطنين المقتحمين له من داخله.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات شرطة الاحتلال اطلقت النار على الشاب حلبية، قرب باب المجلس في البلدة القديمة من القدس المحتلة، واعلن عن استشهاده في وقت لاحق متأثرا بإصابته.
وأضافت أن قوات الاحتلال اغلقت جميع مداخل البلدة القديمة والمسجد الاقصى المبارك، وشرعت بتفتيش مركبات المواطنين في منطقة باب العمود ومنعت الاهالي من الدخول الى البلدة القديمة .
والشهيد حلبية من بلدة أبو ديس وهو من سكان بيت حنينا، ويدرس تخصص الهندسة المدنية في جامعة بيرزيت، ووالده من أشهر أطباء الأعصاب في القدس المحتلة.
واقتحمت شرطة الاحتلال منزل الشهيد حلبية في بيت حنينا واعتقلت والدة ووالد وشقيقة الشهيد .
ونعت أسرة جامعة بيرزيت إدارةً وعاملين وطلبة، خاصة كلية الهندسة والتكنولوجيا، "بمزيد من الفخر والاعتزاز" شهيدها عامر حسام بدر الطالب في دائرة الهندسة المدنية، الذي استشهد اليوم متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.
وباستشهاد حلبية، يرتفع عدد الشهداء خلال الـ24 ساعة الماضية، إلى ثلاثة، بينهم شهيدان من قرية بيت دقوا، شمال غرب القدس، وهما: داوود ريان (42 عاما)، وحابس عبد الحفيظ يوسف ريان (54 عاماً).
استشهاد المواطن داوود ريان برصاص الاحتلال في بيت دقو
وأعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد المواطن داوود محمود خليل ريان (42 عاماً)، برصاص الاحتلال، في بلدة بيت دقو، شمال غرب القدس.
وكان المواطن ريان، قد أصيب فجر اليوم ، برصاصة في القلب، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي، عقب اقتحامها البلدة.
يذكر أن الشهيد ريان أب لسبعة أبناء.