شيعت جماهير فلسطينية، يوم الخميس، جثمان الشهيد داوود محمود خليل ريان (42 عاما)، إلى مثواه الأخير في بلدة بيت دقو، شمال غرب القدس المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، وصولا إلى منزل الشهيد في بيت دقو، لإلقاء نظرة الوداع عليه، قبل أن يُصلى عليه في مسجد القرية، ليتم بعدها مواراته الثرى في مقبرتها.
وحمل المشاركون في التشييع جثمان الشهيد ريان، الذي لف بالعلم الفلسطيني، وجابوا شوارع البلدة، مرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
واستشهد ريان الأب لسبعة أبناء، عقب إصابته، فجر الخميس، برصاصة في القلب، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، عقب اقتحامها البلدة.
وقال أمين سر حركة "فتح" في البلدة نادر مرار، إن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول للشهيد ريان بعد إصابته، وتركته ينزف.
وأضاف أن الاحتلال يستهدف البلدة منذ عشرات السنين، ويستولي على آلاف الدونمات من أراضيها، ويحرم المواطنين من الوصول لأراضيهم.