زيارة الوفد الرياضي الكتالوني لفلسطين حدث تاريخي

بقلم: أسامة فلفل

  • كتب / أسامة فلفل

إن زيارة الوفد الرياضي الكتالوني تأتي في سياقات الجهود المكثفة التي تبذلها القيادة الرياضية المتمثلة بالفريق جبريل الرجوب لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز أدوات المساندة للرياضة الفلسطينية التي تشق طريقها بثبات نحو تحقيق تطلعاتها وغاياتها للوصول إلى حيث الطموح والأمل المنشود

لا شك أن زيارة وفدا من قدامى لاعبي كرة القدم في نادي برشلونة الإسباني، ولاعبي ملاكمة من ثلاثة أندية إيرلندية يرأسهم عضو البرلمان الإيرلندي مارك وورد يمثل حدث رياضي مهم بالمشهد الإقليمي والدولي، ومن المؤكد أن هذه الزيارة سوف تأخذ صدى كبير، وسيكون له تأثير في المشهد الدولي كونها تضم نخبة من الرياضيين وعلى رأسهم عضو البرلمان الإيرلندي

فهذه الزيارة التاريخية تؤكد في توقيتها وعنوانها المساعي الحثيثة، والعمل الدؤوب للقيادة الرياضية من أجل توفير كل مقومات الصمود وتعزيز القدرات الرياضية والشبابية وحشدها لإسناد القضية الوطنية وتثبيت الصورة الذهنية بالمشهد الإقليمي والدولي عن نضالات وتضحيات شعبنا الفلسطيني ومنظومته الرياضية التي باتت تحتل مكانة مرموقة على الخارطة الرياضية العالمية بفعل الإنجازات التي يسطر أبجدياتها سفراء الرياضة الفلسطينية ومن خلفهم قيادة وطنية عرفت نطاق وحدود مسؤولياتها الوطنية والرياضية.

زيارة الوفد الرياضي الكتالوني تاريخية ومهمة لكسر الحصار الرياضي الظالم الذي فرضه الاحتلال على كل مكونات الرياضة الفلسطينية، ورفض لكل ممارسات الاحتلال، وتعطيل الحراك الرياضي وتقيد حرية تنقل اللاعبين والصحفيين، ومنع إدخال الأدوات والأجهزة الرياضية، ومنع تشيد البنية التحتية، واقتحام المؤسسات والمنشآت الرياضية، بالإضافة لأنشاء أندية وملاعب داخل المستوطنات على أراضي فلسطينية محتلة بالضفة الغربية.

ختاما.

الزيارة مهمة من أجل توسيع نطاق دائرة توطيد وتعزيز العلاقة مع الأندية الإيرلندية والوقوف لجانب الأندية الفلسطينية ودعمها واسنادها، حيث الرياضة تمثل أحد المجالات التي يتجسد فيها التطور الأخلاقي وتعتبر جسرا قويا لتوطيد العلاقات.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت