عرنكي للجاليات الفلسطينية: اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا فرصة مهمة يجب استثمارها لايصال رسالة فلسطين للعالم
اكد عضو اللجنة التنيفذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون المغتربين الدكتور فيصل عرنكي، ان "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فرصة مهمة جدا لتذكير الراي العام الدولي بالقضية الفلسطينية وبما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان اسرائيلي متواصل."
وقال عرنكي في تعميم موجه للجاليات والمؤسسات الفلسطينية في المهجر: "ان دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ترى في مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فرصة هامة لاعادة تذكير الراي العام الدولي، بما يعانيه شعبنا جراء الاحتلال الاسرائيلي وسياساته المخالفة للقوانين والمواثيق الدولية".
واضاف "تحل علينا الذكرى السنوية لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في ظل مواصلة الاحتلال الاسرائيلي الاحلالي لسياساته العنصرية والدموية بحق شعبنا وتزايد وتيرة عدوانه وجرائمه، من اعدامات ميدانية واعتقالات وهدم المنازل ومصادرة أراضي وتوسيع استيطاني، واستمرار حصار قطاع غزة في ظل ما يعانيه من ظروف قاسية في جميع مناحي الحياة".
وحث اتحادات الجاليات واطرها ومؤسساتها ونشطائها على تكثيف نشاطها وحراكها لفضح انتهاكات الاحتلال والمطالبة بضرورة انهائه، وتوضيح خطورة ما يتعرض له شعبنا وقضيته الوطنية، ودعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والتاريخية والاخلاقية، و القيام بدور حقيقي لتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله كباقي شعوب الارض.
ان الوضع الفلسطيني الحالي والتغيرات الاقليمية والدولية الحاصلة تحتم علينا توثيق علاقاتنا مع الحركات والاحزاب والجمعيات الاهلية ومجموعات التضامن وتفعيل الدبلوماسية الشعبية، وحثها وتشجيعها على تفعيل دورها ومشاركتها في عديد الانشطة والفعاليات المؤيدة لفلسطين، وتشكيل ضغط على حكومات دولها لاتخاذ خطوات عملية وحقيقية تعكس صدق التضامن مع شعبنا.
وشدد على اهمية استثمار اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في فضح وادانة سياسات الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكاته، وتوسيع دائرة حراك الجاليات وبلورة مجموعات مناصرة لفلسطين، واستثمار الادوات المختلفة وخاصة وسائل الاعلام بجيمع اشكالها، لتعزيز حضور القضية الفلسطينية في المحافل الدولية والتاكيد على ان تمكين الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستقلاله هو الحل الوحيد لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.
