قال وزير التعاون الاقليمي الإسرائيلي عيساوي فريج إن "هناك مخاوف لدى الدول العربية من تغيير الخارطة السياسية في إسرائيل لا سيما بعد صعود اليمين وخسارة حكومة التغيير برئاسة يائير لابيد. "
وأكد فريج في تصريح لقناة i24news على أنه "حتى لو تغيرت الحكومة ستواصل العمل ضمن الاتفاقيات الموقعة مع الدول العربية"،مشددا على أن" الاتفاقيات الموقعة ستساهم وتساعد الحكومة الجديدة كثيرا. "
وأكد فريج، أنه تم التوقيع على المرحلة الثانية والأخيرة من مذكرة تفاهم، لإقامة مشروعين يقومان على إنشاء محطة تحلية للمياه على البحر الأبيض المتوسط (الازدهار الأزرق) مقابل إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة في الأردن (الازدهار الأخضر).
وقال عيساوي فريج، "بعد ما تم توقيع على المذكرة في المرحلة الأولى قبل عاميين والتي كانت عبارة عن دراسة الموضوع، تبين بعد ذلك أن هذه الدراسة أظهرت نتائج إيجابيةلكل الأطراف الموجودة في الإتفاقية".
وتابع عيساوي فريج، " الآن تم التوقيع على الخطوة "ب"، وهي عملية الخوض في التفاصيل المتعلقة بكل الأطراف المشاركة في هذه الإتفاقية".
ورد على سؤال حول ما إذا كان الجانب الفلسطيني، سيكون جزء من هذه الإتفاقية مستقبلا، قال فريج، "أردنا أم لم نرد، الجانب الفلسطيني دائما جزء من كل اتفاقية في المنطقة"، مؤكدا أن "كل عملية تعود بالنفع على إسرائيل والأردن تعود بالنفع أيضا على الفلسطينيين".
وتم توقيع المذكرة على هامش قمة المناخ كوب27 المنعقدة في شرم الشيخ، بناء على إعلان النوايا الذي وقعته الأطراف الثلاثة على هامش معرض إكسبو دبي العام الماضي بحضور المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون المناخ في دبي جون كيري.