افتتح القس البروفيسور متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة مؤتمر "المسيحية الصهيونية وصعود اليمين في قارة امريكا اللاتينية"، وذلك بلقاء مع مجموعة من قيادات السكان الاصليين من المابوتشة في العاصمة التشيلية سانتياغو مؤكداً على حقوقهم الشرعية في موطنهم الاصلي.
وفي كلمته في افتتاح المؤتمر والذي ضم قيادات كنسية من ثماني دول في امريكا الجنوبية بالاضافة الى اكاديميين من خمس عشرة دولة وجامعة تطرق القس البروفيسور الراهب الى فكرة هذا المؤتمر والذي تم تطويرها في جامعة دار الكلمة في بيت لحم في عام ٢٠١٨ والذي تأخر تنفيذها بسبب جائحة كورونا.
وأضاف: " ولكننا سعيدين ان نقيم هذا المؤتمر بالشراكة مع سبع من المؤسسات الاكاديمية والكنسية وبمشاركة اكثر من مئة شخصية حيث سيقوم مجموعة من الاساتذة الفلسطينين والدوليين بتقديم ٢٨ ورقة بحثية".
هذا والقى الدكتور فيصل عرنكي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بصفته مسؤول ملف المغتربين كلمته في الجلسة الافتتاحية، أكد فيها ان التشيلي تحتضن اكبر جالية فلسطينية في المهجر غير العربي بما يزيد عن نصف مليون شخص من اصول فلسطينية، وتطرق الدكتور عرنكي في معرض كلمته الى سياسات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بالاضافة الى سياسات الفصل العنصري الذي يتعرض لها الفلسطينين.
من جهة اخرى اجتمع الوفد الفلسطيني مع ابناء الجالية من اصول فلسطينية وتم التداول في سبل توطيد العلاقات بين الجالية والوطن.
ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر تم تنظيمه من قبل جامعة دار الكلمة وبالشراكة مع الجماعة اللاهوتية الإنجيلية في تشيلي (CTE)، واتحاد الكنائس المشيخية والإصلاحية في أمريكا اللاتينية (AIPRAL) ، الاتحاد العالمي للكنائس الإصلاحية (WCRC)، الكنيسة المشيخية ( الولايات المتحدة الأمريكية) ، كنيسة تلاميذ المسيح، كنيسة المسيح المتحدة.