وفاءًا للذكرى الثامنة عشر لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، اقيم المهرجان المركزي الذي دعت إليه منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في لبنان، وذلك في قاعة la salle في مدينة صيدا يوم الأحد ١٣-١١-٢٠٢٢، بحضور  عضو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد و سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان اللواء فتحي أبو العردات واعضاء قيادة الساحة ، وأمين سر واعضاء الإقليم ، وقائد قوات الأمن الوطني اللواء صبحي أبو عرب، وأعضاء المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"،والنائب الدكتور اسامة سعد والنائب عبد الرحمن البزري وممثلين عن حركة امل وحزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المستقبل وقوى لبنانية اخرى.
وأعضاء الإقليم والتعبئة والتنظيم والعلاقات السياسية ، وأمناء سر المناطق والشعب ، وقادة وكوادر وأبناء وأنصار الحركة، ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف، وقائد القوة المشتركة، وممثلي التنظيمات والأحزاب الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية وكوادر الأحزاب والتنظيمات ، والاتحادات والنقابات، واللجان الشعبية، وهيئة المتقاعدين، والمؤسسات والجمعيات وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان، وحشد غفير من أبناء شعبنا الفلسطيني من كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وفاءًا للذكرى الثامنة عشر لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات،  حيث  غصت القاعة بالحضور وامتلأت ساحاتها بمن يحمل الرايات والأعلام والصور تعبيرًا عن انتمائهم للقضية ولفلسطين، ووفاءًا لنهج الشهيد الرمز ياسر عرفات.
وقد شارك امين سر المكتب الحركي العمالي وامناء السر واعضاء المكتب العمالي صور على رأس وفد كبير من  العمال في المهرجان الذي تخلله عرض فليم وثائقي عن حياة الشهيد القائد ابو عمار ومراحل النضال التى خاضها  مع أعداء الشعب والقضية الفلسطينية حتى استشهاد
ثم القى امين العام لتنظيم الناصري النائب اسامه سعد كلمة  تحدث عن مراحل النضال والعلاقة والواحدة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني
ثم كانت كلمة حركة فتح ألقاها عضو اللجنة التنفيذية والمركزية عزام الأحمد تحدث فيها عن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي  وعن كفاح الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال وثبات الرئيس ابو مازن و كفاحه من أجل الدولة الفلسطينية.