كشف الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، أنه والجيش الأمريكي يتدربان ويطوران القدرات العسكرية المشتركة أمام التهديدات الناشئة في الشرق الأوسط، وبشكل خاص ضد إيران.
جاء ذلك في بيان، بعد لقاء رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، قائد القيادة المركزية "سنتكوم" في الجيش الأمريكي الجنرال مايكل كوريلا، أمس الثلاثاء، الذي زار إسرائيل ليوم واحد.
وهذه الزيارة الرابعة التي يقوم بها كوريلا إلى إسرائيل منذ توليه منصبه في أبريل/ نيسان 2022.
وقال كوخافي: "أود أن أعبر عن بالغ تقديري للتعاون الوثيق مع الجيش الأمريكي".
وأضاف: "نتدرب ونطور القدرات العسكرية المشتركة بشكل متسارع أمام التهديدات الناشئة في الشرق الأوسط وبشكل خاص ضد إيران".
وسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن أنه يجري تدريبات لضرب منشآت نووية إيرانية حال وصولها إلى حافة انتاج أسلحة نووية.
وأوضح بيان الجيش، أن زيارة القائد العسكري الأمريكي "بدأت (الثلاثاء) بجولة في موقع رأس الناقورة على الحدود الشمالية مع لبنان لاستعرض تحديات الجبهة اللبنانية، وتصرفات حزب الله، والأهمية الاستراتيجية الكامنة في الحفاظ على الأمن على الحدود البحرية الإسرائيلية اللبنانية".
وأضاف: "من هناك توجه (كوريلا) إلى جولة على طول الخط الأزرق وزيارة الموقع المطل على الحدود مع سوريا، حيث استعرض قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي الجهود المبذولة لمنع تموضع أذرع إيران على الأراضي السورية وتجنيد السكان المحليين لتنفيذ عمليات عدائية".
وتابع البيان: "وفي وقت لاحق، عُقدت ندوة عملياتية واستخبارية برئاسة كوخافي، وبمشاركة عدد من القادة العسكريين الإسرائيليين حول موضوع أنشطة الجيش الإسرائيلي الرامية إلى منع العمليات السلبية على الجبهة السورية".
ولفت إلى أن الزيارة شملت أيضا جولة في قاعدة سلاح الجو الإسرائيلي في نيفاتيم في جنوبي إسرائيل، وتحديدًا إلى سرب 116 "أسود الجنوب" والذي يشغل الطائرات المقاتلة من طراز "أف 35 ".