السادس عشر من نوفمبر يوم الكوفيه الفلسطينيه لأسرانا به حضور ومكانه

بقلم: حسن قنيطة

الأستاذ حسن قنيطة #.jpg
  • / بقلم الاستاذ حسن قنيطة غزه *

يصادف اليوم السادس عشر من نوفمبر يوم الكوفيه الفلسطينيه.. هذا اليوم الذى يؤكد على الأصالة الوطنيه للأجيال المتعاقبة من الفلسطينيين الذين قاوموا ولازالوا على درب المقاومه منذ أكثر من قرن من الزمان دفاعا عن المقدسات والبلاد .. منذ عام 1917وشعبنا يقاتل ويناضل كل الغرباء ولصوص التاريخ ولازالت الأجيال تتعاقب تباعا على مسيره ابتداها الأجداد واستمر بها الاحفاد والابناء ولانعلم متى تحط الرحال وينتهى المشوار بالانتصار الأكبر بطرد الغرباء والقاء القبض على لصوص الروايه لكن مانعلمه ويعلمه كريم ونائل وضياء وناصر ورفاقهم ممن سبقوا على درب النضال أن المطلوب أن نكون جزء من مسيره تعمدت باكثر من مليون اسير ومئات الآلاف من الشهداء .. ولن يكون الدرب واضح لورثه الوصيه بدون حملهم الوعى وتفاصيل الروايه كامله تلك الروايه التى خطها الشيخ عز الدين باحراش يعبد  جنين  وأمين وعبد القادر الحسينى فى القسطل ومن بعدهم ياسر عرفات ورفاقهم من الوعى  لحماية  حدود الحكايه ويحفظ طهاره السلاح ويضئ عتمه الطريق ..

اليوم يوم إنارة الوعى للأجيال بالوان الكوفيه البيضاء والسوداء لتقول لنا أن التضحيات يجب ألا تضييع سدى فكما غادر الانتداب سيغادر مستعمرى العصر الحديث لأن حقائق التاريخ وفصول الروايات للشعوب المكافحه تقول إن الانتصار وان بدا بعيدا  فهو بشموخ أسرانا قريب وبصبر خنساوات فلسطين اقرب وبأصرار قادتنا يكون حتمى وما النصر الا صبر ساعه ومالوعى الصحيح الا بقراءه حكايه ظلال أسرانا  وسنى أعمارهم وزهرة شبابهم التى قدموها لتحيى الأجيال وتبقى الروايه الفلسطينيه هى الروايه التى يجب أن يؤرخها المؤرخين ويسير وفق نهجها اللاحقين من أبناءنا ليكتمل ويتحقق  حلم ياسر عرفات أن شبل أو زهرة من زهراتنا أو اشبالنا سيرفع علم فلسطين فوق مآذن القدس ويقرع اجراس كنيسة القيامه..

فى السادس عشر من نوفمبر لكريم وماهر والطوس وأبو حميد واسراء  واخواتها فى يوم الكوفيه وغيره حضور وظلال وتذكير .

ــــــــــــــــــــ

* مدير عام إدارة الهيئة فى المحافظات الجنوبية

 

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت