كشف النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي للقناة 12 العبرية، بأن القائمة المشتركة في الكنيست السابق، اتفقت مع حكومة "بينيت – لابيد"، على تأجيل الانتخابات لمدة شهر واحد وذلك بطلب من الحكومة نفسها، ولكن لأسباب داخلية في الائتلاف الحكومي انهار الاتفاق ما سرع من إعلان بينيت لتقديم استقالته.
وقال الطيبي في مقابلة مع القناة "التحالف انهار من الداخل، أنا لا ألعب في هذا الفريق، لذلك لا يمكنني أن أكون مدربًا، أو حارسًا، أو مهاجمًا مركزيًا أسجل هدفًا لفريق يسجل أهدافًا في مرماه كل يوم اثنين وخميس (..) عندما أُعلن أن بينيت أنه سيستقيل، اتصلت للتعرف على التحالف جيدًا وأخبرته أننا لا نريد انتخابات في أكتوبر ونوفمبر، لكن الجواب الفوري هو أن بينيت قد اتخذ قراره".حسب ترجمة موقع "القدس- دوت كوم" التابع لصحيفة "القدس" الفلسطينية
واعتبر أن تشكيل الحكومة "الفاشية الجديدة" لا يعني أن الحكومة السابقة كانت كلها عسل، مشيرًا إلى أن الاتفاق على تأجيل الانتخابات لمدة شهر كان في مصلحة الحكومة، وكمصلحة مشتركة.
وبين أن القائمة العربية كانت مهتمة بأن تجري الانتخابات في فبراير أو مارس.
وفي سياق آخر، قرر زعيم حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش، تأجيل سفره إلى الولايات المتحدة، لتسريع مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة.
ويتمسك سموتريتش بتكليفه بتشكيل حكومة الجيش الإسرائيلي، فيما لا زال أرييه درعي زعيم شاس يتمسك بطلبه تولي وزارة المالية.