أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الاثنين، عن استشهاد مواطن متأثراً بجروح حرجة، أصيب بها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الحي في البطن، في جنين.
وذكرت مصادر محلية بأن الشهيد هو الفتى محمود السعدي (17 عاما)، وحيد والديه من الذكور، وخاله الشهيد علاء أبو الهيجاء نفذ عملية فدائية داخل الخط الأخضر قبل نحو 20 عامًا.
و أصيب خمسة مواطنين فلسطينيين بالرصاص الحي واعتقل آخر اليوم ، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الخدف بمدينة جنين، شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية وأمنية إن قوات الاحتلال اقتحمت جنين، ونشرت قناصة على اسطح المنازل، وحاصرت منزل الشاب راتب البالي في منطقة الهدف، قبل ان تعتقله.
وأضافت المصادر ذاتها، أن مواجهات اندلعت في المكان بين الشبان وقوات الاحتلال التي اطلقت الاعيرة النارية وقنابل الغاز باتجاههم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال استهدفت مركبة للاسعاف، ومنعت الصحفيين من الاقتراب من تلك المنطقة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية بأن (مجمل الإصابات برصاص الاحتلال في جنين) في مستشفى ابن سينا التخصصي: إصابة خطيرة بالرصاص الحي في البطن وتم إدخاله لغرف العناية المكثفة، وإصابتان طفيفتان في الكتف والقدم ، وفي مستشفى جنين الحكومي: إصابة متوسطة بالرصاص الحي في الصدر، وإصابة ثانية طفيفة، وذلك قبل أن يستشهد السعدي.
وبحسب شهود عيان، فإن قوة خاصة تسللت إلى المكان بمركبة تحمل لوحة ترخيص فلسطينية، وحاصرت منزل عائلة البالي، قبل أن تصل تعزيزات عسكرية.
وطالبت قوات الاحتلال البالي بتسليم نفسه أو هدم المنزل على رأسه وعائلته التي حوصرت برفقته، قبل أن يسلم نفسه خوفًا على حياة عائلته، وخاصة بعد أن أطلق جنود الاحتلال قذيفة أنيرجا تجاه منزلهم.
وشهد مكان العملية العسكرية الإسرائيلية، اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال.
والبالي من المطاردين وهو جريح وأسير سابق.