شارك التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات في جنين في الوقفة التضامنية مع الأسرى و الأسيرات، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يحيه العالم والأمم المتحدة كيوم عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وفقاً للقرار (٤٠/٣٢ب) الصادر عن الجمعية العامة في عام 1977 التضامن مع قضية الشعب الفلسطيني و الذي دعت إليها جبهة النضال الشعبي بمشاركة فصائل العمل الوطني   .
قال الأستاذ راغب أبو دياك في كلمته "اليوم نقف تضامن مع أسرنا الأبطال بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني يشكل لحظة تاريخية كي يقف العالم أمام مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية إذ أن شعبنا يعاني من التهجير والقتل والتشريد، ما زال محروماً من أبسط حقوقه الإنسانية بفعل الاحتلال فيما الجلاد طليقاً يحظى برعاية واسناد دولي ويتمتع بدولة كاملة العضوية وشعبنا يكافح من أجل الاعتراف بدولته و اليوم شعبنا الفلسطيني يعاني من الظلم الذي وقع عليه منذ أكثر من سبعين عاماً و لن يدوم، وأن الاحتلال إلى زوال ككل احتلال آخر عرفه التاريخ  . "
و بين أبو دياك أن" هذه الوقفة الهدف منها  إبراز قضية الأسرى، لتبقى حاضرة في ذهن أبناء شعبنا، كما أنه رسالة للأسرى، بأن التضامن معهم لا يقتصر على شكل واحد، أو حدث بعينه، وإنما قضيتهم حاضرة في كل وقت ومكان ."
في السياق ذاته وجه الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع دعوته "للأمم المتحدة ومؤسساتها والمجتمع الدولي ككل بضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في الوقت الذي تصاعدت فيه  سياسات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي تنتهك حقوق الفلسطينيين وتخالف صراحة أحكام القانون الدولي و استمرار صمت المجتمع الدولي عن تلك الانتهاكات، و عليه يجب إحقاق الحق الفلسطيني ومعاقبة الكيان  الإسرائيلي و إحقاق الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطينية، من خلال اتخاذ قرار دولي ملزم ينهي الاحتلال، ويوفر الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ."
و دعا شريم لضرورة "إنهاء الإنقسام وإعادة البوصلة التي تشير نحو فلسطين ونضالات شعبنا الفلسطيني من أجل الحرية والعودة والاستقلال وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة، بكل الأدوات والوسائل الممكنة  ."