النيابة الإسرائيلية توجه لائحة اتهام ضد شاب من رفح

زقوت وما يدعي الشاباك أنها عبوة ناسفة.jpg

وجهت النيابة العامة الإسرائيلية، يوم الخميس، لائحة اتهام ضد الشاب الفلسطيني فتحي زياد زقوت (31 عاما) من مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، ويحمل تصريح عمل في إسرائيل، بادعاء التخطيط لتنفيذ عملية تفجير في جنوب إسرائيل.

وزعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، بأنه والشرطة الإسرائيلية اعتقلا زقوت في 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وعُثر بحوزته على عبوة ناسفة. وادعى الشاباك أن زقوت خطط لتفجير العبوة في حافلة في جنوب إسرائيل.

وجاء في بيان الشاباك، أنه تبين خلال التحقيق مع زقوت أنه حركة الجهاد الإسلامي جنّدته من أجل وضع العبوة في حافلة، وأنه نشر "منشورات متطرفة" في الشبكات الاجتماعية.

وتابع الشاباك أن زقوت خضع لتأهيل وإرشادات متعلقة بمواد متفجرة على أيدي "خبير متفجرات" في قطاع غزة، وأنه لدى دخوله إلى إسرائيل بدأ يعمل على جمع مواد لصنع عبوة ناسفة، وأنه جرى ضبط هذه المواد أثناء اعتقاله.

وبحسب الشاباك، فإن المعلومات التي جمعها أثناء التحقيق مع زقوت كشفت خلية في القطاع وأن التخطيط لعملية التفجير جرى بتوجيه شخص يدعى جهاد غانم، الذي وصفه الشاباك بأنه "قيادي في الجهاد في رفح". وأضاف بيان الشاباك أن قريبي زقوت، محمد وكريم تمراز، جنداه لتنفيذ التفجير.

ونسبت لائحة الاتهام لزقوت اتهامات "بحيازة وحمل السلاح، عضوية نشطة في تنظيم إرهابي، تدريب أو إرشاد لأهداف إرهابية، التحضير لتنفيذ عمل إرهابي – قتل، منح خدمة لتنظيم محظور والاتصال مع عميل خارجي".


ويأتي بيان الشاباك غداة تنفيذ تفجيرين في القدس، أسفرا عن مقتل إسرائيلي وإصابة 22 آخرين، وفيما لم تتبنى أي جهة هذه العملية، ولا توجد لدى أجهزة الأمن الإسرائيلي أي معلومات عن هوية المنفذ أو المنفذين، وهو ما اعتبر في إسرائيل أنه إخفاق أمني من جانب أجهزة الأمن، وخاصة الشاباك.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة (عرب 48)