حفل الافتتاح لمونديال كأس العالم رسخ بالذاكرة العالمية

بقلم: أسامة فلفل

  • كتب / اسامة فلفل

أصحاب الهمم العالية كالرصاص المصبوب يبقون أشد قوة وعزما وصلابة في مواجهة التحديات، لأن جيناتهم الوراثية الأصيلة لا تتغير ، ولا تعرف طريق المستحيل، والإبداع القطري الاستثنائي لافتتاح مونديال كأس العالم ٢٠٢٢م شد وخطف أنظار العالم وتصدر عناوين الصحف العالمية، وشغل مساحات كبيرة في كل وسائل الإعلام، وما ميز حفل الافتتاح التاريخي والغير مسبوق الإبداع الأصيل بنكهته العربية، وعمقه التراثي والإنساني، والرسائل المرسلة ذات القيم المرتبطة بالقواعد الإنسانية والأخلاقية والثقافية، ولعل أبرزها التقارب والتعايش بين كل شعوب الأرض.
حفل الافتتاح المبهر والمذهل سوف يسطره ويكتبه الكتاب والمؤرخون في صفحاتهم وكتبهم ومقالاتهم ونشراتهم، وسوف يصبح جزء مهم وأصيل من تاريخ دولة قطر وحضارتها العربية الإسلامية التى تمثل تاريخ وحضارة أمة، وامتداد عريق ضاربا جذوره في أصول الحضارة الانسانية .
حفل الافتاح لمونديال قطر ٢٠٢٢م الاستثنائي كان مثيرا جدا، حيث نجحت دولة قطر الشقيق من تمثيل العالم بلوحة فنية ثقافية رياضية لا يمكن تكرارها لأنها رسمت بأيدي قطرية وطنية مشبعة بقيم الانتماء الوطني والانساني، ومؤمنة برسالتها الرياضية والانسانية والثقافية.
ختاما ....
لقد قدمت دولة قطر حاضنة الرياضة العالمية ، إبداع عربي ممزوج بالأصالة والثقافة العربية الأصيلة، وحفل الافتاح في تقديري لم يمر له مثيل عبر كل مراحل ومحطات التاريخ، ولن يتكرر، وسوف يظل حاضرا بالذاكرة العالمية ، وسوف يظل ملهم عشق لكل المبدعين والمتميزين في قارات العالم.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت