كرمت بلدية تريفينيانو" الواقعة على بحيرة برتششانة شمال العاصمة الايطالية روما" ، رئيسة البعثة الدبلوماسية لجامعة الدول العربية في روما إيناس مكاوي، وذلك بحضور عدد من الفاعليات، وتم تكريم مكاوي خلال المهرجان التضامني مع نساء العالم ، والذي نظم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة والذي نظمته بلدية تريفينيانو ، شمال روما .
وقالت رئيسة بلدة تريفينيانو كلوديا ماتشيوكي في كلمة لها :" قمنا بتكريم سعادة سفيرة الجامعة العربية ايناس مكاوي للدور الرائع الذي تقوم به لتطوير وتشجيع علاقات ايطاليا مع الدول العربية و مع جامعة العربية ."
وأضافت كلاوديا ماتشيوكي : " قمنا اليوموبالتعاون مع جمعية الصداقة الإيطالية العربية ممثلة بالدكتور طلال خريس ، بتنظيم لقاء جماهيري بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة ، وبحضور عربي مميز خاصة حضور السفيرة ايناس مكاوي التي عرفتنا اكثر بدور الجامعة العربية والجهود التي تقوم به الدول العربية لتعزيز دور المرأة ، فكانت مشاركة فعالة للجزائر ممثلة بالمستشارة لميا هادف، وأرمينيا ممثلة بالسفيرة تسفينار همبرتسوميان والجامعة العربية ممثلة بالسفيرة ايناس مكاوي، كما شاركت رئيسة جمعية ماما صوفيا ممثلة برئيستها زكية الصديقي ،وحضور المغنية الارمنية ريتا تيكيان " .
كما في كل السنوات السابقة،اطلقت بلدية تريفينيانو رومانو بالتعاون مع جمعية الصداقة الإيطالية العربية وجمعية ارزة من اجل السلام والرعايةو مكتب الجامعة العربية في روما ، الأنشطة الداعمة للمرأة والذي يتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.
وقامت جمعية الصداقة الإيطالية العربية. بتنظيم الأنشطة الداعمة للمرأة والتي اقرت ضمن برنامج هيئة الامم المتحدة في اليوم العالمي للعنف ضد المرأة ، والتي تكللت بالمهرجان الجماهيري في بلدة تريفينيانو و الذي شاركت فيه فعاليات إيطالية مرموقة:
وقال مسؤول العلاقات الخارجية في جمعية الصداقة الايطالية العربية : لقد نظمت جمعية الصداقة كافة الأنشطة الداعمة للمرأة والرافضة للعنف ضدها مع جمعيات ومؤسسات مدنية ورسميه إيطالية وعربية وكان المهرجان هو تتويجا لهذه للانشطة والذي نظم تحت عنوان "اتحدوا! في النضال من أجل انهاء العنف ضد المرأة"
وتطرقت كلمات المشاركات في المهرجان الى قضايا المرأة عامة وقضايا التمييز والعنف ضدها بكافة اشكاله .
وطالب المشاركات إلى منع العنف ضد النساء والقضاء عليه في جميع أنحاء العالم ، و اتخاذ إجراءات عالمية لنشر الوعي وتعزيز هذه الثقافة وسن قوانين صارمة من اجل منع العنف ضد المرأة .
ودعت المشاركات في المهرجان في كلماتهن الاستمرار بحشد كافة أطياف المجتمعات في كل دول العالم وتنشيطها في مجال منع العنف ضد المرأة، والتضامن مع ناشطات حقوق المرأة ودعم الحركات النسوية في كافة بقاع الأرض.
وتم خلال المهرجان التركيز على إعلان القضاء على العنف ضد المرأة الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993، والذي يعرف العنف ضد المرأة كالتالي: "أي فعل عنيف تدفع اليه عصبية الجنس ويترتب عنه أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة."
وعرضت المشاركات العواقب السلبية المترتبة عن العنف ضد المرأة على صحة النساء النفسية والجنسية والإنجابية في جميع مراحل حياتهن. على سبيل المثال، لا تمثل سلبيات انعدام التعليم المبكر العائق الرئيسي لحق الفتيات في التعليم وتعميمه فقط بل في النهاية تقيد الوصول إلى التعليم العالي وتؤدي إلى محدودية خلق فرص العمل للمرأة داخل سوق العمل.
