افتتحت جمعية وكلاء السياحة و السفر بقطاع غزة مقرها الجديد بحضور د. محمد خلة وكيل وزارة السياحة والآثار ود. زكريا الهور مدير عام الادارة العامة للسياحة و م. عبد الله صيام مدير عام الخدمات السياحية وأ. محمد ابو دان مدير دائرة التراخيص ووليد خالد الحصري رئيس الغرفة التجارية بقطاع غزة ونائب رئيس الغرف التجارية على مستوى الوطن ورئيس مجلس ادارة الجمعية الحاج وسيم مشتهي واعضاء مجلس الادارة و اعضاء الجمعية العمومية.
واستهل الحفل بآيات من القران الكريم تلاها الشيخ نمر اللبابيدي ورحب عريف الحفل الصحفي علاء المشهراوي بالحضور مؤكدا ان هذا الافتتاح هو الثالث من نوعه بعد الانتقال من المقر الاول وقصف المقر الثاني من قبل الاحتلال في عدوان ايار مايو 2021م في برج الجلاء وتدميره بالكامل مشيرا الى ان الجمعية واصلت المسيرة كطائر العنقاء الذي ينبعث من بين الرماد.
واستعرض وسيم معين مشتهى رئيس الجمعية خلال كلمته في الحفل الصعوبات والمصاعب التي واجهت الجمعية بسبب الحصار والاغلاق والعدوان الاسرائيلي ، وجائحة كورونا وتضرر القطاع السياحي وتناول المخاطر الجسيمة والتداعيات الخطيرة لعشرات مكاتب السياحة العشوائية والشقق التي تقوم بأعمال مزدوجة من سياحة وعرائض ومحاماة وغيرها، مما يعرض المواطنين والشركات القانونية للخطر وطالب بإغلاقها وملاحقة القائمين عليها وعدم منحها شرعية قانونية نظرا للأضرار التي تلحق بسببها بالمواطنين والشركات القانونية.
كما طالب رئيس الجمعية وزارة السياحة بإيجاد دور لشركات السياحة مع شركة باسبورت في تجهيز معاملات تأشيرة تركيا، ومنح شركات السياحة اعفاء كامل من رسوم التراخيص والضرائب، ومنح الشركات غير القادرة علي تسديد رواتب لموظفيها فرص بطالة.
كما شدد على ضرورة مساهمة الجهات الرسمية المختصة بتعويض جمعية وكلاء السياحة والسفر باعتبارها جمعية غير ربحية والنقابة التي تمثل شركات السياحة بقطاع غزة وتوفير دعم مناسب، باعتبارها شريك هام في قطاع السياحة، بالاضافة الى تعويض 19 من شركات السياحة والسفر والحج والعمرة تضررت بالعدوان كليا وجزئيا.
من جانبه وعد وكيل الوزارة بدراسة مطالب وفد الجمعية والعمل على تنفيذها وفق القانون وما تملي علي المصلحة العامة، مشيرا الى ان الوزارة قامت باصدار قائمة ولائحة باسماء شركات السياحة القانونية المرخصة وحذرت المواطنين من التعامل مع المكاتب العشوائية ومن الوقوع في براثنها.
وأكد خلة في كلمته بأن الوزارة ستظل شريكه مع الجمعية كما كانت منذ بداية مسيرتها وهي تتحمل معها المسئولية في حماية المواطن من المكاتب التي تمارس الخداع ولا تحمل الصفة الرسمية، وسنكون يداً واحدا للارتقاء بالقطاع السياحي الذى شهد الكثير من الاهمال خلال السنوات الماضية نتيجة الأوضاع الاقتصادية والسياسية.
وأوضح خلة أن وزارة السياحة تتطلع أن يكون المقر الجديد لجمعية وكلاء السياحة والسفر بداية عهد جديد، نستبشر فيه الخير الكثير لتقدم خدمات مميزة للمواطنين، حيث يعتبر قطاع السياحة واجهه البلد، وتمنى ان يشهد نماءاً وتطورا واضحاً واختراق لصالح الوطن والمواطن .
بدوره شدد رئيس الغرفة التجارية على ان جمعية وكلاء السياحة والسفر جزء من النسيج الاقتصادي الفلسطيني وهي تمثل قطاع هام هو القطاع السياحي، مشيرا الى ان الغرفة التجارية ستقدم كالتعاون والمساندة والدعم للجمعية.