حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، من تدهور الوضع الصحي للأسرى المرضى، في ظل ما يعاني منه الأسرى من هجمة شرسة متمثلة في محاولة الاحتلال أضعاف قوة ووحدة الحركة الأسيرة، وممارسة العدوان والتنكيل بالأسرى في هذه الاجواء الشتوية القاسية .
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة سكرتير فرع محافظة رام الله والبيرة صهيب عطايا خلال اجتماع للفرع اليوم بمكتب الجبهة المركزي بمدينة رام الله أن على منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والقيادة السياسية أن تدفع بملف الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الأسرى الفلسطينيين إلى المحاكم الدولية، حيث تشكل قضية الأسرى الفلسطينيين قضية وطنية وإنسانية تمس كل بيت وأسرة فلسطينية، خاصة أن أكثر من ربع الشعب الفلسطيني قد ذاق ويلات الاعتقال وزج به في سجون ومعتقلات الاحتلال، وأن حرية الأسرى يجب أن تظل الشغل الشاغل للكل الوطني الفلسطيني ، وأن تكون دوماً في مقدمة المهام الوطنية الساعية لها .
وأضاف في ظل الأجواء السائدة على الساحة الفلسطينية ، نؤكد ضرورة تلاحم وتعزيز كل الجهود الوطنية والشعبية دعمًا لأسرى الحرية ، وأن يكون هناك تحرك شعبي وجماهيري إلى جانب أيضا حراك رسمي فلسطين نحو تدويل قضية الأسرى، وفضح حكومة الاحتلال بما تقوم به من استفزاز وعقاب جماعي بحق الأسرى.
هذا وناقش الاجتماع الأوضاع التنظيمية والنقابية، والتحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمرات الكتل النقابية .