إتحاد الجاليات والمؤسـسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا يصدر بيان في يوم التضامن العالمي مع فلسطين

مشجّعو منتخب #تونس خلال المباراة أمام #أستراليا.

أصدر  إتحاد الجاليات والمؤسـسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا بيانا صحفيا بمناسبة يوم التضامن العالمي مع فلسطين.

وفيما يلي نصه:

مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يصادف في ٢٩ نوفمبر من كل عام ، يُحييّ اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا الشعوب والحكومات والاحزاب والمؤسسات

والنقابات والاعلاميين والفنانين والممثلين الذين يصرون على الوقوف بشجاعة مع حقوق شعبنا الوطنية

وبهذه المناسبة العالمية نطالب المجتمع الدولي تصعيد تضامنه والقيام بخطوات عملية لنقل القضية الفلسطينية نحو مراحل متقدمه وفاءً لنضال وتضحيات شعبنا الفلسطيني وصموده وتمسكه بحقوقه الوطنية المشروعة، كما أقرتها وكفلتها قرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك حقه في تقرير المصير و التحرر واقامه دولته المستقله كامله السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948

اننا في اتحاد الجاليات والمؤسـسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا نؤكد في هذه المناسبة على مايلي

1) الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران(يونيو)1967

2) منح الدولة الفلسطينية، المعترف بها من اكثر من( ١٣٧ ) دولة العضوية الكاملة في منظمة الامم المتحدة، وفتح أبواب تنسيبها لكافة الوكالات والمؤسسات والمنظمات الدولية، بما يعزز مشاركتها في صنع السلام والاستقرار في العالم الحر

3) ترجمة الوعود بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا، في مواجهة الاحتلال وأعماله العدوانية، والاستيطانية وسياساته العنصرية الاستعمارية

4) تأكيد مسؤولية المجتمع الدولي عن قضية اللاجئين وضمان التمويل الدائم لوكالة الغوث (الأونروا)، اعترافاً بدور الوكالة كمنظمة مختصة في إغاثة اللاجئين بموجب القرار 302/4

5) ترجمة قرار مجلس الأمن رقم/2334/ تاريخ 2016/12/23 بالإجماع على إدانة الاستيطان، وفرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلية حتى الإلتزام بقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر الاستيطان عملاً عدوانياً، يرتقي إلى جريمة حرب، وهو سطو على أراضي وممتلكات الشعب الفلسطيني وانتهاكاً للسيادة الفلسطينية، ومحاولة مكشوفة لقطع الطريق على قيام دولة فلسطينية بوحدة جغرافية متواصلة تتوافر فيها مقومات الحياة سياسياً واقتصادياً وأمنياً وصحياً.. الخ

6) فرض العقوبات على إسرائيل لجرائمها اليومية ضد شعبنا في الضفة وفي قطاع غزة، وعزلها دولياً، واعتبارها دولة مارقة متمردة على القرارات الشرعية للمجتمع الدولي وقيمه الإنسانية.

في اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية والتاريخية نتوجه بالتحية لجميع المتضامنين دول ومؤسسات وأفراد

-عاش التضامن الاممي بين الشعوب،

المجد والخلود للشهداء

،-والشفاء العاجل للجرحى

-والحريه للاسرى البواسل

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - بروكسل