إدانة فلسطينية لإعدام الشاب مفلح

الاحتلال يعدم شابا في حوارة جنوب نابلس.jpg

 الرئاسة: إعدام الشاب مفلح جريمة بشعة تستوجب توفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا الأعزل

اعتبرت الرئاسة والفصائل الفلسطينية أن إعدام الشاب عمار حمدي مفلح (23 عاما) بدم بارد برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة حوارة جنوب نابلس، والتي وثقتها الكاميرات، "جريمة بشعة ضمن سلسلة من الجرائم التي ترتكب يوميا بحق أبناء شعبنا."

وأكدت الرئاسة في بيان صدر عنها، مساء الجمعة، أن" هذه الجرائم التي أصبحت سياسة رسمية للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، تستوجب التدخل العاجل لتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الأعزل."

كما أكدت أن" استمرار الصمت الدولي هو الذي أوصل إلى ارتكاب مثل هكذا جرائم بدم بارد، وأن الاستمرار في سياسة الانفلات من العقاب وعدم المساءلة شجع تلك الحكومات على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق شعبنا."

المجلس الوطني: عملية إعدام الاحتلال للشهيد مفلح جريمة كاملة الأركان

قال المجلس الوطني الفلسطيني إن ما حدث مع الشاب عمار حمدي مفلح، وإعدامه بشكل مباشر أمام الكاميرا، في بلدة حوارة، جريمة كاملة الأركان، واستمرار لمسلسل القتل اليومي.

وأضاف المجلس في بيان صدر عنه، أن هذه الفاشية والإجرام من قبل عصابات الجيش الإسرائيلي، يعبر عن الأوامر والضوء الأخضر من الساسة المتطرفين الذين يدعون جهارا بقتل المدنيين الفلسطينين دون حسيب أو رقيب.

وأشار إلى أن هذا الصمت من المجتمع الدولي عما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم وانتهاكات، يشجع كيان الاحتلال على التمادي بجرائمه.

وتابع البيان أن هذا التغول بدم شعبنا وصعود الفاشيين إلى السلطة لن يرهبنا، وسيرد شعبنا البطل على هذه الجرائم بالصمود والمقاومة والتمسك بأرضه حتى دحر الفاشيين والمجرمين، ولن يهدأ لنا بال حتى يتم محاكمتهم كمجرمين حرب، ودولة خارجة عن القانون.

اشتية: مشهد الإعدام الإجرامي في حوارة يعكس الإرهاب المنظم لجنود الاحتلال

قال رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية إن مشهد الإعدام الإجرامي في حوارة يعكس الإرهاب المنظم الذي يمارسه جنود الاحتلال، المدفوع من عقيدة تقوم على القتل، بإطلاق الرصاص على أبنائنا لقتلهم.

وأعرب اشتية عن صدمته، وغضبه الشديدين، لهذا المشهد الدامي، وما سبقه من مشهد إعدام الشقيقين جواد، وظافر الريماوي، وجميع مشاهد القتل بحق أبناء شعبنا، الذين قضوا برصاص الإرهاب المنظم الذي يمارسه الجناة من جنود الاحتلال، ليعكس ما يصوغ فكرهم وسلوكهم.

وأضاف أن شعور الجنود بعدم وجود عواقب لأفعالهم يشجعهم على تكرار جرائمهم، محذرا من التبعات الخطيرة لهذه الجرائم المروعة، داعيا دول العالم للتدخل العاجل لوقف الجرائم المتنقلة التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا، مطالبا المحكمة الجنائية للتسريع في محاسبة الجناة.

وتقدم اشتية من ذوي الشهيد، بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.

الخارجية: جريمة إعدام شاب في حوارة نتيجة لافلات إسرائيل المستمر من العقاب

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبها جندي عنصري من قوات الاحتلال بحق الشهيد عمار حمدي مفلح (23 عاما) من قرية أوصرين قضاء نابلس، والتي وثقتها عديد الفيدوهات بالصوت والصورة في بلدة حوارة جنوب نابلس.

وقالت الخارجية في بيان ، إن هذه جريمة ضد الإنسانية وترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي تسهل على الجنود استخدام الرصاص الحي بهدف قتل المواطنين الفلسطينيين، وتعكس بشكل واضح عُمق التعبئة والتحريض على ممارسة القتل والعنصرية ضد المواطنين الفلسطينيين العزل، وتعكس حجم تفشي العقلية العنصرية الفاشية، التي باتت تسيطر على مراكز صنع القرار في دولة الاحتلال.

وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة البشعة التي تثبت من جديد مخططاتها المسبقة لتصعيد وتفجير الأوضاع في ساحة الصراع وتوسيع دائرة القتل واستهداف الفلسطينيين، مبينة أن هذه الجريمة انعكاس للتحريض على القتل والفاشية التي يمارسها الإرهابيين بن غفير وسموتريتش، والتي تولد شعور لدى جنود الاحتلال بأنهم محميين من قبل المستوى السياسي والقضائي في دولة الاحتلال.

وأكدت أن هذه الجريمة العلنية والبشعة يجب أن تدفع الجنائية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها والخروج عن  صمتها وانهاء تحقيقاتها بسرعة، وصولا لمحاكمة المجرم الذي ارتكب هذه الجريمة وغيرها من الجرائم.

وطالبت الخارجية، مجلس الأمن الدولي، بوقف سياسية الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية، وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات وجرائم وفي مقدمتها جريمة الاحتلال والاستيطان والقتل خارج أي قانون، بما في ذلك وضع حد لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة سرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

حماس: إعدام الشهيد مفلح في حوارة جريمة صهيونية تزيد إصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال

قالت حركة حماس : "إن إعدام الشهيد عمار حمدي نايف مفلح (22 عامًا) بنيران جندي صهيوني في بلدة حوارة وأمام مرأى العالم؛ جريمة بشعة، ستزيد إصرار شعبنا على مقاومة هذا العدو الجبان".

وأكدت الحركة في بيان صحفي "أنّ مقاومتنا الباسلة لن تقف مكتوفة الأيدي، وسترد على هذا العدو المجرم الذي قتل عشرة من أبناء شعبنا خلال الأيام الثلاثة الماضية في النقب والخليل وجنين ورام الله ونابلس، وعلى العدو أن ينتظر بأس مقاومينا الأبطال."

وشددت الحركة على "أنّ الاحتلال الذي يعتدي على القدس والأقصى بالتدنيس والتقسيم ويستهدف أبناء شعبنا المرابطين بالقتل والتشريد والاعتقال سيرتد إليه كيده ورصاصه بإذن الله."

الجهاد الإسلامي: إعدام الشهيد مفلح بدم بارد جريمة حرب مكتملة الأركان

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد الأسير المحرر عمار حمدي مفلح (22 عامًا)، من قرية أوصرين بنابلس، الذي ارتقى عقب "عملية إعدام وحشية برصاص أحد جنود الاحتلال على حاجز حوارة اليوم الجمعة."

وأكدت الحركة في بيان صحفي أن" عملية إعدام الشهيد مفلح بدم بارد على مرأى وسمع العالم هي جريمة حرب مكتملة الأركان، تثبت مرة أخرى حجم الإجرام المتواصل الذي ينتهجه جنود العدو ضد المدنيين والعزّل."

وأوضحت الجهاد أن" ما يجري على مرأى وسمع العالم الظالم، الذي يصمت على جرائم الاحتلال، يجعله شريكاً في دماء الشعب الفلسطيني وعذاباته، ما يتطلب وقفة مسؤولة أمام الجريمة المستمرة بحق الشعب الذي لن يتراجع عن حقه حتى الخلاص من الاحتلال."

وشدد البيان على أن "تصاعد جرائم الاحتلال، لن يقابل إلا بمزيد من انتفاضة الشعب ومقاومته لردع العدو وجنوده القتلة، والانتقام لدماء الشهداء، داعية إلى رص الصفوف والعمل مع كل قوى المقاومة للرد على هذا العدوان البشع، وتدفيع المحتل ثمن جرائمه الإرهابية."

"فتح": جريمة الإعدام في حوارة تعبر عن سياسة حكومة الفاشيين الجديدة في إسرائيل

أعربت حركة "فتح" عن إدانتها لجريمة إعدام الشاب عمار حمدي مفلح من قرية أوصرين، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة حوارة جنوب نابلس.

واعتبرت "فتح" أن الجريمة التي ارتكبها أحد جنود الاحتلال بإعدام الشاب مفلح، تعبر عن سياسة حكومة الفاشيين الجديدة في إسرائيل.

وأكدت "فتح" أن هذه الجريمة لن تزيدنا إلى صمودا واصرارا، متسائلة عن موقف المجتمع الدولي ودول العالم التي تدعي بأنها دول حرة عندما تشاهد صورا لإعدام شاب بهذه الطريقة من قبل جنود هذه الحكومة الفاشية، مؤكدا أن التاريخ سيلعنهم جميعا إذا ما استمروا بهذا الصمت والتجاهل لما تقوم به حكومات الاحتلال الفاشية، الأمر الذي يعتبر دعما وتشجيعا للاستمرار بارتكاب هذه الجرائم.

وتقدمت الحركة بالتعزية والمباركة من عائلة الشهيد الكرام وعموم أهل نابلس، داعية الله تعالى أن يعوضهم خيرا، وأن يجعل دمه لعنة على القتلة المجرمين.

 وقال المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك: "مشهد الإعدام في حوارة_نابلس بدم بارد يعكس الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يمارس السادية دون أي رادع من المجتمع الدولي .."

وأضاف الحايك في تصريح له "المطلوب من محكمة الجنايات الدولية سرعة التحقيق بالمجازر والاستهتار بأرواح الشعب الفلسطيني الأعزل".

لجان المقاومة :"دماء الشهداء لن تذهب سدى وستظل لعنة تلاحق القتلة"

قال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين "ننعى الشهيد عمار حمدي نايف مفلح من قرية أوصرين الذي إرتقى في جريمة إعدام صهيونية جبانة على مدخل بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس جبل النار ونؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وستظل لعنة تلاحق القتلة الصهاينة في كل مكان وزمان ."

وأضاف في بيان "جرائم الإبادة اليومية التي يشنها كيان العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا العزل تأتي تنفيذا لقرارات القادة الصهاينة المجرمين بقتل وإطلاق النار على أبناء شعبنا بدون تمييز ."

وقال "العدوان الصهيوني المتواصل على أهلنا في القدس والضفة والداخل المحتل لن يكسر إرادة شعبنا وعزيمة مقاومينا في قض مضاجع العدو وتنفيذ المزيد من العمليات الفدائية البطولية. "

 الديمقراطية: جريمة إعدام الشاب عمار مفلح يؤكد أن دولة الأبارتهايد ماضية في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية

 

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بيانًا اليوم، قالت فيه، إن "جريمة إعدام الشاب عمار مفلح بدم بارد برصاص جندي إسرائيلي في بلدة حوارة بنابلس وأمام مرأى العالم، وتركه ينزف دون إسعافه، يعكس طبيعة هذا المحتل المجرم، ويؤكد أن دولة الأبارتهايد والإرهاب الإسرائيلية ماضية في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية القائمة على القتل والتعطش للدماء الفلسطينية والتهويد والتهجير وسرقة الأراضي والاستيطان".

 

وأضافت الجبهة وهي تنعى الشهيد عمار مفلح وتدعو لتشييعه بموكب جنائزي يليق بالشهداء وتضحياتهم أن "الرد على هذه الجريمة وسواها من جرائم الاحتلال لا يمكن أن تواجه إلا بالمقاومة الشعبية الشاملة بكافة أشكالها وإدامة الاشتباك والمواجهة مع جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في كافة الميادين والساحات، ما يتطلب من سلطة الحكم الإداري الذاتي تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية الكفيلة بقيادة وتأطير نضال شعبنا وصولاً إلى الانتفاضة والعصيان الوطني الشامل ضد الاحتلال، وتوفير الحماية السياسية والأمنية لها".

وأوضحت الجبهة في بيانها "يخطئ الاحتلال إن ظن أن جرائمه سترهب شعبنا أو تنال من مقاومته، بل ستزيد شعبنا إصراراً وعزيمة على تصعيد مقاومته بكافة أشكالها وأساليبها إلى أن يرحل الاحتلال عن أرضنا جاراً ذيول هزيمته من أرضنا الفلسطينية المحتلة بعدوان 67".

وختمت الجبهة بيانها بالقول إنه "لا يمكن مواجهة حكومة الاحتلال المقبلة الأكثر يمينية في تاريخ دولة الاحتلال، التي تمارس القتل والتدمير والتهويد والاستيطان، بدون استراتيجية وطنية جديدة وبديلة تجمع بين المقاومة الشعبية بكل أشكالها وأساليبها المختلفة بما في ذلك وقف التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال، ومقاطعة شاملة للسلع والبضائع الإسرائيلية تحت طائلة العقوبات، ومغادرة الرهانات الخاسرة على الوعود الأميركية".

العوض: استمراراً لدموية لدولة الاحتلال

قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني : "استمرار عمليات القتل واعدام الشهيد عمار مفلح بدم بارد في حواره ، يمثل استمراراً لدموية لدولة الاحتلال، ويحدد معالم خارطة الطريق لحكومة نتنياهو - بن غفير- سيموترش القادمة".

حشد: إمعان اسرائيلي في سياسة القتل والاعدام

قالت الهيئة الدولية(حشد):" مشهد قيام جندي اسرائيلي باعدام  بدم بارد شاب فلسطيني في حوارة قضاء نابلس، يشكل إمعان اسرائيلي في سياسة القتل والاعدام الميداني بحق المدنيين الفلسطينين، ما يعتبر إزدراء  واضح لحق الفلسطينين في الحياة."

رئاسة التشريعي:"تفضح صمت المجتمع الدولي وتؤكد عقلية الاحتلال الإجرامية"

أدانت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني بقطاع غزة "جريمة إعدام الشاب عمار مفلح في بلدة حوارة جنوب نابلس"، التي "تفضح صمت المجتمع الدولي وتؤكد عقلية الاحتلال الإجرامية."

وقالت في بيان "إن إرهاب الاحتلال وتغوله على دماء أبناء شعبنا الفلسطيني سيزيد من إصرار شعبنا على مقاومة المحتل حتى تحرير كل فلسطين."
وأضافت "نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم والممارسات التي تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تستوجب ملاحقة قادة الاحتلال عليها أمام محكمة الجنايات الدولية."

القيادة العامة : الرد الأمثل على هذه الجريمة "باستمرار المقاومة"

عقبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة على إعدام الاحتلال لشاب فلسطيني في نابلس بالقول "إن ما أقدم عليه الاحتلال الصهيوني، بإعدام شاب فلسطيني في حوارة جنوب نابلس، ما هو إلا جريمة متكاملة الأركان، وتدل على وحشية العدو وهمجيته وإرهابه على مدى تاريخ طويل من العدوان وسرقة الأرض، وملاحقة أصحابها الأصليين."

وقالت الجبهة في تصريح صحفي "إن صمت الجهات الدولية المعنية، ومؤسسات حقوق الإنسان، على ما يرتكبه العدو الصهيوني يوميًا بحق شعبنا، يعتبر تشجيعاً للاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم، فلا رادع ولا محاسب لهذا الكيان العنصري الفاشي."

وأضافت " نؤكد على أن الرد الأمثل على هذه الجريمة، باستمرار المقاومة، واشغال ومواجهة الاحتلال ليل نهار، في كل المدن والحواجز والمفترقات  فعدونا لا يعرف سوى لغة القوة والمقاومة."

مجدلاني: اعدام الاحتلال للشاب عمار مفلح جريمة بشعة وترجمة واضحة للفاشية الجديدة في دولة الاحتلال

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.أحمد مجدلاني، ان اعدام  قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الشاب عمار حمدي مفلح من أوصرين جنوب نابلس، بالرصاص الحي من نقطة الصفر، في بلدة حوارة،وعلى مرأى ومسمع العالم اجمع جريمة بشعة واعدام بدم بارد ، وترجمة واضحة للفاشية  الجديدة في دولة الاحتلال.

وأضاف د.مجدلاني ما اقدم عليه الاحتلال اليوم بتصفية الشاب مفلح ، وبتوثيق من المكان حيث قام  جندي إسرائيلي باطلاق الرصاص الحي عليه  وسط حوارة من نقطة الصفر،  ومنع جنود الاحتلال المواطنين ومركبات الاسعاف الاقتراب من الشاب لتقديم الاسعاف له، قبل احتجاز جثمانه، يعكس الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال.

وتابع د.مجدلاني هذه الجريمة الموثقة والواضحة تتطلب من محكمة الجنايات الدولية محاكمة جنود الاحتلال ووقف التعامل مع الاحتلال كدولة فوق القانون.

دائرة حقوق الانسان في المنظمة: قوات الاحتلال تعدم شابا في حوارة من مسافة الصفر

قالت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، ان" إعدام جندي من جيش الاحتلال لشاب في بلدة حوارة جنوب نابلس من مسافة الصفر هو استمرار وإمعان من قبل حكومة الاحتلال في تحويل شوارع وطرقات الأرض المحتلة الى ساحات اعدام ميداني بدم بارد ومن مسافة الصفر."

واضافت الدائرة في بيان لها ، "بأن أحد جنود الاحتلال أعدم بدم بارد، ومن مسافة الصفر، الشاب "عمار حمدي مفلح (22 سنة)" من قرية أوصرين قضاء نابلس في شارع حوارة الرئيسي مساء اليوم، على خلفية حادث سير وقع بين الشاب ومستوطن في حوارة، تعرض على إثره الشاب مفلح لاعتداء من المستوطن والجندي، حسب شهود العيان في المكان، حيث ظهر في تسجيل فيديو للحادثة ان وجه الشاب مفلح مغطى بالدماء جراء الاعتداء عليه. وخلال دفاع الشاب عن نفسه قام الجندي بإطلاق النار عليه من مسدسه ومن مسافة الصفر، ومنع جنود الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول اليه قبل ان يقوموا بنقله الى جهة غير معلومة، ليعلن في وقت لاحق عن استشهاده ".

وأكدت الدائرة "بان تغيرات حصلت وتحصيل يوميا في تعليمات إطلاق النار وسلوك قوات الاحتلال في الأرض المحتلة، على أرضية السياسة العدوانية الجديدة ضد الفلسطينيين، تمثلت بالتفاهمات ما بين نتنياهو وكل من "سموتريتش وابن غفير"، والتي تؤسس لمرحلة جديدة في الصراع مع هذا العدو المجرم ركيزتها استخدام القوة الساحقة ضد الفلسطينيين بهدف النيل من إرادتهم واستسلامهم لواقع الاحتلال".

 وأوضحت الدائرة "بأن الرهان على المجتمع الدولي أصبح غير ذي فائدة في هذه الظروف، كون أن جرائم الاحتلال ترتكب علنا وجهرا أمام سمع وبصر العالم أجمع الذي يغض الطرف عنها، على الرغم من أنها تنتهك كافة القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية بشكل لا لبس فيه، لتفسح الطريق أمام شرعنة شريعة الغاب في العالم".

المقاومة الشعبية: مشهد إعدام يعبر عن مدى العقلية الاجرامية

نعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين الشاب الشهيد عمار حمدي مفلح عديلي، من بلدة اوصرين جنوب نابلس ، الذي "ارتقى برصاص جندي حرس حدود  ارهابي حاقد مساء اليوم الجمعة."

وقالت في تصريح صحفي " إن مشهد إعدام الشاب عمار عديلي، من مسافة صفر وبدم بارد، يعبر عن مدى العقلية الاجرامية والارهابية لجنود الاحتلال، وجهوزيتهم الدائمة وتعطشهم لسفك الدماء وارتكاب المزيد من الجرائم."

وأكدت  " أن استمرار جرائم العدو البشعة، لن تفت في عضد شعبنا و سيزيده عزماً واصراراً على اجتثاثه ودحره عن أرضنا الفلسطينية، وإن شبابنا ورجالنا سيواصلوا مسيرة الشرف والبطولة حتى النصر."

وقالت " نستنفر مقاومتنا في الضفة الغربية المحتلة ورجالها الأشاوس، إلى تصعيد العمل المقاوم وإشعال الأرض من تحت أقدام العدو وجنوده ومستوطنيه، حتى يرحلوا عن كامل ترابنا المقدس."

الهباش: الشعب الفلسطيني يواجه عصابة إرهابية وليس دولة احتلال فقط

قال الشيخ الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية ان "مشهد إعدام الشاب الفلسطيني الشهيد عمار حمدي مفلح على يد جندي من جيش الاحتلال في بلدة حوارة قرب نابلس، والذي تم توثيقه عبر كاميرات الفيديو، يؤكد المؤكد أن الشعب الفلسطيني يواجه عصابة إرهابية وليس دولة احتلال فقط."

وأضاف الهباش في تصريح صحفي "  ان مشهد إعدام الشاب مفلح يفترض أن يستفز كل مؤسسات القانون الدولي لمحاكمة هؤلاء المجرمين " ، مؤكداً أن هذا الفيديو هو وثيقة قانونية يجب أخذها؛ أولًا لملاحقة القاتل الذي أطلق الرصاص والقصاص منه، وثانيًا لمحاسبة دولة الاحتلال "عصابة الإرهاب" أمام كل المحاكم الدولية.

وأكد قاضي القضاة أنه لا يمكن أن تجد من يلوم أي فلسطيني يدافع عن نفسه أمام هذا الإرهاب، ويبادر للقصاص من القاتل ومن خلفه؟؟

ودعا الهباش "الله عزوجل ان يرحم الشهيد، وأن ينزل صواعق غضبه ولعنته على القاتل، مؤكداً انه سوف تأتي لحظة سينال فيها مثل ما اقترفت يداه، إنفاذًا لأمر الله "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون".

الشعبيّة: "جريمة إعدام الشاب عمار مفلح شاهد جديد على فاشية وإجرام الكيان"

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ "جريمة إعدام الشاب عمار حمدي مفلح من قرية أوصرين، على يد قوات الاحتلال ، في بلدة حوارة جنوب نابلس هي شاهد جديد على فاشية وإجرام الكيان الصهيوني، وإرهابه المنظم ضدّ الشعب الفلسطيني."

ووصفت الجبهة "جريمة اليوم وكلّ جرائم الاحتلال المتواصلة بأنها تعكس الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني"،  واعتبرتها "وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الصامت على هذه السياسة الفاشية وهذه الجرائم، والذي يتعامل بسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير، ويذرف دموعه على أحداث إرهابية هنا وهناك في الوقت الذي يعاني شعبنا من الاحتلال والقتل والإرهاب منذ اكثر من ٧٤  عاماً."

وجدّدت الجبهة دعوتها إلى" تشكيل جبهة مقاومة موحدة من أجل مقاومة الاحتلال وجرائمه ومواجهة السياسة الفاشية وارهاب العدو الصهيوني واحتلاله لارضنا بكل الوسائل والأدوات المتاحة."

الاحتلال يعدم شابا في حوارة جنوب نابلس

 وأعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، الشاب عمار حمدي نايف مفلح (23 عاما) من أوصرين جنوب نابلس، بالرصاص الحي من نقطة الصفر، في بلدة حوارة.

وقالت وزارة الصحة، إن "الهيئة العامة للشؤون المدنية، أبلغتها باستشهاد مواطن عقب إطلاق الاحتلال النار عليه في حوارة."

وأظهر فيديو توثيقي التقط من المكان، بأن جندي إسرائيلي أطلق الرصاص الحي على الشاب مفلح وسط حوارة من نقطة الصفر، بعد عراك بالأيدي بينهما.

ومنع جنود الاحتلال المواطنين ومركبات الاسعاف الاقتراب من الشاب لتقديم الاسعاف له، قبل احتجاز جثمانه.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - فلسطين