- بقلم سفير الاعلام العربي عن دولة فلسطين....الاعلامي د.رضوان عبد الله
الشعب الفلسطيني المكلوم والمنكوب واللاجيء عند القريب والغريب ليس بحاجة الى ان يترك وراءه ورثة متسولين جدد بعد عمر طويل من و فاة الاجداد والاباء،كفاه مؤسسات محلية وعربية ودولية(تضحك عليه!!!) منذ العام ١٩٤٧ الى اليوم،بدءا بمنظمة الامم المتحدة الكذاب الاول مرورا بالجامعة العرببة الكذاب الثاني وصولا لمنظمة المؤتمر الاسلامي الكذاب االثالث،طبعا لا ننسى دول عدم الانحياز ودول المنظومة الاشتراكية ومنظمة الدول الافريقية ، والاتحاد الافريقي وحلف وارسو والاتحاد السوفياتي سابقا والاتحاد الاوروبي،ودول امريكا اللاتينية...وكثيرا ممن حفظنا اسماءهم او لم نحفظها...
شعبنا الفلسطيني خاض غمار الثورات والانتفاضات والهبات الجماهيرية وسقط منه عشرات الالاف ما بين شهيد وجريح ومعوق واسير ومفقود،هذا الشعب العظيم بالعطاء والقوي بالايمان بحتمية النصر ،والمكافح والمناضل والمجاهد والمقاوم،لن يبخل على قضيتنا ولن يكل او يمل في السعي لنيل حقوقنا، بل انه بحاجة الى ثورة فقط لا غير.... الثورة فقط هي التي تحرر بلادنا الفلسطينية من بحرها لنهرها....فقد فشلت كل محاولاتنا ان نتحمل ونتحمل الشقيق والصديق قبل العدو.. فهل من ثائر يجدد العهد والوعد الفلسطيني؟ام سنورث ابناءنا واحفادنا التسول القومي والاسلامي والاممي الى ابد الآبدين كي ننال حقوقنا الوطنية العادلة؟!!!
وسنضيف ما يحصل بالمونديال في دولة قطر الشقيقة....فقد انتصرت قطر بامتياز وبالاخلاقيات العربية والاسلامية على اصحاب قوس قزح ، ولن يردت(ي) أي منتخب اوروبي شارة تدعمهم خلال كأس العالم العربي ، الفيفا هددت و قالت أن أي كابتن سيلبس شارة تدعم اصحاب قوس قزح سيأخذ بطاقة صفراء مع البداية بعد ذلك مباشرة جميع المنتخبات تراجعت منها ألمانيا و إنجلترا وهولندا....
وقد تم طرد مشجعة إنجليزية من قطر وترحيلها لبلدها بعدما خلعت ملابسها في منطقة المشجعين....برافو قطر على الأوروبيين أن يتماشو مع ثقافة البلدان العربية والإسلامية كما يفعل المسلمون عندما يذهبون لبلدهم ويحترمون ثقافتهم فالفطرة السليمة تنتصر دائماً و ابداً 💜 وعادت وزيرة الخارجية الالمانية خائبة مهزومة مدحورة (حتى لو خلعت جاكيتتها )...عادت الوزيرة كما جاءت تجر اذيال الهزيمة....فلتشغر بعقدة الذنب الهولوكوستية الصهيونية بحق شعبنا الذي عانى الامرين من مجازر الصهاينة الذين دعمتهم المانيا طوال سبعة عقود ويزيدون من الزمن...
وما انتصار قطر وسكانها الاشقاء الاكارم والوافدين اليها والمشجعين الرافضين لوجود الاعلام الصهيوني او التحدث اليه الا انتصارا لفلسطين....وما التحضيرات والاستعدادات الجماهيرية القطرية والخليجية برمتها الا وفاء وعهدا لفلسطين الجريحة والمكلومة .. وما رفع الرايات الفلسطينية ونشيد الاغاني الفلسطينية كاملة على مدرجات ملاعب وطرقات وشوارع وفي مقاهي وفنادق قطر الا انتصارا لفلسطين وتراثها ومقدساتها وانتصارا للقدس والاقصى ولكنيسة القيامة.... ورفضا مبرما لصفقات اتت وذهبت واندثرت كاندثار كل المؤامرات الامبريالية العالمية ضد فلسطين و التي سبقت من قبل...فقد ذهبت وانتهت كل المؤامرات وبقيت فلسطين...حتى لو انها محتلة لكن سياتي اليوم التي تتحرر فيه فلسطين وننشد نشيد العودة..نشيد فدائي...وننتصر باذن الله...
شكرا لكل الجماهير العربية والعالمية الحرة التي ايدت ولا زالت تساند وتدعم وتؤيد فلسطين....فمن كان مع فلسطين فنحن معه...و هذا هو اكبر تضامن مع فلسطين الارض والقضية والشعب والمؤسسات..وشكرا قطر ...شكرا قطر...شكرا قطر...
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت