خبير إسرائيلي: المؤسسة الأمنية تستعد لتصاعد "الهجمات" بعد تشكيل حكومة نتنياهو

المسيرة الأسبوعية لأهالي قرية بيت دجن ضد الاستيطان والمطالبة بفتح البوابة الرئيسية للقرية والمغلقة منذ انتفاضة الأقصى .. تصوير - أيمن نوباني 6.jpg

قال الخبير الإسرائيلي بالشؤون العربية يوني بن مناحيم، إن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تستعد لتصاعد الهجمات الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس، في أعقاب تزايد موجة التحريض لتنفيذ المزيد من العمليات، بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة بزعامة بنيامين نتنياهو، وتستعد أيضًا لإطلاق الصواريخ من قطاع غزة".حسب ما ذكر موقع "عكا للشؤون الإسرائيلية".

جاء ذلك ، فيما ذكر موقع هيئة البث الإسرائيلي باللغة العربية "مكان" بأن دولة قطر تمارس ضغوطًا جمة على الفلسطينيين في قطاع غزة طالبة الحفاظ على الهدوء الأمني في فترة بطولة الكأس العالمي بكرة القدم "المونديال" بصفتها الدولة المستضيفة للمباريات.

وحسب الموقع، شهدت هذه الضغوط تزايدا خلال اليوم الأخير خاصة على خلفية التهديدات التي تطلقها حركة الجهاد الإسلامي بتنفيذ عمليات مسلحة ردا على اغتيال الجيش الإسرائيلي اثنين من قيادييها في جنين.

وكان المبعوث القطري الخاص محمد العمادي قد وصل في بداية المونديال إلى غزة لنقل الرسالة القطرية وللوقوف عن كثب على الحفاظ على الهدوء بين غزة وإسرائيل. وعاد إلى قطر بعد مضي بضعة أيام بعد أن اتضح له أن حركة حماس استوعبت المطلب القطري.حسب الموقع

مع ذلك يبدو أن مخاوف ما زالت تراود الطرف القطري من احتمال أن تقوم حركة الجهاد الإسلامي بعملية مسلحة من داخل قطاع غزة نظرا لأن الجهاد لا يتولى مسؤوليات سلطوية في القطاع ولا يمتثل دائما للقرارات الصادرة عن حماس.كما ذكرت موقع "مكان".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة